أوروبا
وزير إيطالي يستبعد نشوب أزمة وزارية بسبب خلاف حول خط سكك حديدية بين بلاده وفرنسا
ـ روما ـ استبعد وزير الزراعة الإيطالي، جيان ماركو سينتينايو اليوم السبت اندلاع أزمة حكومية في البلاد، في الوقت الذي لايزال فيه شركاء الائتلاف الشعبوي في روما في خلاف بشأن خط سكك حديدية تبلغ تكلفته مليارات اليورو يربط بين إيطاليا وفرنسا.
ويؤيد حزب “رابطة الشمال” اليميني المتطرف مد هذا الخط الجديد، قائلا إنه سيؤدي إلى تحقيق نمو وتوفير وظائف.
وينظر حزب “حركة خمس نجوم” المناهض للمؤسسة إلى البنية التحتية الجديدة(خط السكك الحديدية) على أنها تبديد للمال العام، فضلا عن أضراره على البيئة.
وقال وزير الزراعة المنتمي لحزب رابطة الشمال لقناة “تي.جي.كوم 24” الإخبارية “أعتقد أن الحكومة ليست في خطر”.
وتابع “إننا نحرز تقدما جيدا في العديد من الجبهات ولا أعتقد أن الخط /تي.إيه.في/ يمكن أن يسبب أزمة حكومية” مستخدما الاختصار الذي يتم استخدامه بشكل شائع في إيطاليا لخط السكك الحديدية الجديد توري-ليون.
غير أن الوزير أيد موقف زعيم حزب رابطة الشمال ووزير الداخلية، ماتيو سالفيني، قائلا إن خط “تي.إيه.في” يجب أن يمضي قدما “نظرا لأن إيطاليا تحتاج إليه”.
ويجب تسوية الأزمة نظرا لأنه من المفترض أن يوافق كونسورتيوم إيطالي فرنسي يوم الاثنين المقبل على مناقصات لاستمرار العمل في أنفاق جبال الألب المرتبطة بالمشروع.
وإذا عرقلت إيطاليا تلك الخطوة، فإنه يمكن سحب 300 مليون يورو(340 مليون دولار) من أموال الاتحاد الأوروبي- وسيتعين على روما سد تلك الفجوة في التمويل. (د ب أ)