
ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ تراهن وزارة التربية والتعليم في مصر، على منظومة التابلت الذي يوزع على طلاب المدارس، حتى يحل هذا الجهاز محل الكتب الدراسية، وذلك في أطار خطة تطوير التعليم.
ويحمل التابلت جدلا كبيرا منذ بدء توزيعه، وسط انتشار أحاديث عن قيام بعض المدارس بتجميع التابلت من الطلاب ووضعه بالمخازن نظرا لعدم وصول شبكة الانترنت إلى الكثير من المدارس في المناطق النائية.
أخر أزمات التابلت ، جاءت مع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري ضد وزارة التربية والتعليم وشركة الاتصالات المسؤولة عن خدمة الإنترنت ، من جانب أولياء أمور،للمطالبة بتعويض مادي بسبب الأضرار التي أصابت الطلاب جراء انقطاع الانترنت خلال أداء طلاب امتحان اللغة العربية بالصف الأول الثانوي
كانت وزارة التربية والتعليم في مصر، قد أكدت أنه على الطلاب الدخول على شبكة الإنترنت عن طريق الشبكة المدرسية أو شريحة التابلت أو أى شبكة متوفرة لدى الطالب إضافة إلى كتابة الاسم وكلمة السر بطريقة صحيحة وكتابة كود الامتحان بشكل صحيح.
واشتكى عدد من الطلاب من بعض المعوقات التي تعرضوا لها، والتي تسببت في عدم قدرتهم على أداء الامتحان في الموعد المحدد لهم، وتأجيلها من الموعد المقرر لها في الساعة 9 صباحا، لحين إصلاح المنظومة الإلكترونية، بالإضافة إلى عدم قدرة المعلمين على مساعدة الطلاب، نظرا لعدم إلمامهم ومعرفتهم بتفاصيل عمل التابلت.
و شهدت الكثير من المدارس مشكلات تقنية بنظام العمل الإلكتروني أو ما وقالو ا عن “وقوع السيستم” الخاص بأكواد الامتحانات، الأمر الذي تسبب في قيام مديري المدارس وبعض المعلمين بجعل الطلاب ينتظرون داخل فصولهم لحين التواصل مع الوزارة وإيجاد حلول سريعة، محاولين تهدئة الطلاب بدعوى ان الامتحان تجريبي ولا يضاف للمجموع.