رياضة
الريال وأتلتيكو يفشلان في استغلال تعثر برشلونة ويتعادلان سلبيا في الدوري الإسباني
– فشل فريقا ريال مدريد وضيفه أتلتيكو مدريد في الانفراد بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما تعادلا سلبيا خلال المباراة التي جمعتهما اليوم السبت في ديربي مدينة مدريد بالجولة السابعة من الدوري والتي شهدت أيضا تعادل برشلونة مع أتلتيك بلباو 1/1، وفوز بلنسية على ريال سوسيداد 1 / صفر، وإشبيلية على إيبار 3 / .1
وفشل الفريقان في استغلال كافة الفرص التي اتيحت لهما أمام المرميين، كما انهما فشلا في استغلال تعثر برشلونة أمام أتلتيك بلباو واكتفيا بالحصول على نقطة واحدة.
ورفع الريال رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف برشلونة، محققا تعادله الثاني في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والخسارة في مباراة.
فيما رفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 12 نقطة في المركز الرابع محققا تعادله الثالث في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في ثلاث مباريات والخسارة في مباراة.
ويستعد الريال لمواجهة سيسكا موسكو الروسي يوم الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية من المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا، فيما يستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة كلوب بروج البلجيكي يوم الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من المجموعة الأولى بذات البطولة.
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة بهجوم مكثف بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به الريال، الذي اضطر للتراجع إلى وسط ملعبه لامتصاص حماس منافسه.
ولم تمر سوى ثلاث دقائق فقط حتى كشر أتلتيكو مدريد عن أنيابه الهجومية عندما سدد ساؤول نيجيز كرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها تيبو كورتوا بصعوبة.
هدأ اللعب قليلا بعد تلك الهجمة خاصة بعدما الريال أجواء المباراة الهجومية وفرض سيطرته على مجريات اللعب، في الوقت الذي تتراجع فيه أتلتيكو لوسط ملعبه مما أدى إلى انحصار اللعب في وسط الملعب.
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة 18 أنقذ كورتوا ريال مدريد من هدف مؤكد عندما انفرد به أنطوان جريزمان لاعب أتلتيكو مدريد وسدد الكرة لحظة خروجه من المرمى إلا أن كورتوا تألق وتصدى للكرة.
وكاد الريال أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 21 عندما لعب توني كروس الكرة داخل منطقة جزاء أتلتيكو مدريد من ركلة حرة مباشرة قابلها جاريث بيل بتسديدة على الطائر لكن كرته مرت بجوار القائم الأيسر.
وانحصر اللعب في وسط الملعب بعد تلك الهجمة حتى جاءت الدقيقة 37 والاتي شهدت إنفراد دييجو كوستا، لاعب اتلتيكو، بالحارس كورتوا وسدد الكرة لحظة خروج الحارس من مرماه إلا أن الحارس تألق وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
ورد الريال في الدقيقة 41 عندما فاجأ جاريث بيل الجميع وسدد كرة أرضية تصدى الحارس المتألق جان أوبلاك.
ومر الوقت المتبقي بدون جديد ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، استمرت محاولات الريال الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم وسط تراجع من لاعبي أتلتيكو مدريد اللذين اعتمدوا في ذات الوقت على شن الهجمات المرتدة مستغلين المساحات الخالية في دفاعات الريال.
ورغم وجود بعض المناوشات الهجومية من الفريقين لكنهما شلا في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 64 والتي شهدت تصويبه من لوكا مودريتش من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لكنها مرت بجوار القائمة.
وأنقذ أوبلاك فريق أتلتيكو مدريد من هدف مؤكد عندما مرر توني كروس كرة بينية من الناحية اليسرى إلى ماركو أسينسيو في الناحية اليمنى داخل منقطة أتلتيكو لينفرد بالحارس حيث سدد الكرة لحظة أوبلاك من مرماه إلا أن الأخير تألق وحول الكرة إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 77 كاد داني كارفخال أن يفتتح التسجيل عندما مرر مودريتش الكرة إليه داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ليقابلها كارفخال بتسديدة قوية لكن أوبلاك تألق وحولها إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
واستمرت محاولات الريال الهجومية بحثا عن تسجيل هدف الفوز وسط دفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي أتلتيكو مدريد لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.
وفي المباراة الثانية، واصل فريق برشلونة إهدار النقاط حيث تعادل مع أتلتيك بلباو /1 .1
وتقدم أتلتيك بلباو بهدف سجله أوسكار دي ماركوس في الدقيقة 41 وتعادل منير الحدادي لبرشلونة في الدقيقة .84
ورفع برشلونة رصيده إلى 14 نقطة في صدارة الترتيب،بفارق الأهداف أمام الريال، كما رفع أتلتيك بلباو رصيده إلى سبع نقاط في المركز الرابع عشر.
وتعد هذه المباراة هي الثالثة التي يفشل فيها برشلونة في تحقيق الفوز حيث تعادل مع جيرونا 2/2 ثم خسر أمام ليجانيس 1 / 2 قبل أن يتعادل اليوم، ويرجع آخر فوز حققه الفريق إلى يوم 15 أيلول/سبتمبر عندما فاز على ريال سوسيداد 2 .1/
في المقابل يعد هذا التعادل هو الرابع لبلباو في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في مباراة والخسارة في مثلها.
ويستعد برشلونة لمواجهة فريق توتنهام في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا.
انحصر اللعب في وسط الملعب في العشر دقائق الأولى من المباراة حيث حاول كل فريق فرض سيطرته على وسط الملعب لاتخاذه قاعدة لشن الهجمات وهو ما ادى إلى عدم وجود أي خطورة تذكر على المرميين.
وبعد مرور العشر دقائق الأولى فرض فرق برشلونة سيطرته على مجريات اللعب في الوقت الذي تراجع فيه أتلتيك بلباو إلى وسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى برشلونة.
وأهدر أتلتيك بلباو فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 12 عندما لعبت كرة خلف مدافعي برشلونة وصلت إلى إينياكي ويليامس سددها بجوار القائم الأيسر للحارس مارك أندريه تير شتيجن.
بعدها بدقيقة سدد راؤول جارسيا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن تير شتيجن حولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وفي الدقيقة 17 لعب راؤول جارسيا كرة بينية إلى اينياكي ويليامس الذي راوغ الحارس تير شتيجن لكنه أخرج الكرة إلى ركلة مرمى نتيجة لضغط أرتورو فيدال.
وجاءت أخطر هجمات برشلونة في الدقيقة 25 عندما مرر أرتورو فيدال كرة بينية إلى لويس سواريز داخل منطقة جزاء بلباو ليقابلها سواريز بتسديدة أرضي قوية إلا أن الحارس أوناي سيمون تألق وتصدى للكرة.
وانحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 38 والتي كادت أن تشهد هدف التقدم لبرشلونة عندما توغل لويس سواريز بالكرة حتى دخل منطقة جزاء بلباو من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية حولها الحارس أوناي سيمون إلى ركلة ركنية لكنها لم تستغل.
وعلى عكس سير اللعب سجل بلباو هدف التقدم في الدقيقة 41 عندما مرر ماركيل سوسايتا كرة عرضية من الجانب الأيسر قابلها أوسكار دي ماركوس بتسديدة على الطائر إلى داخل المرمى.
حاول فريق برشلونة تعديل النتيجة قبل نهاية هذا الشوط لكنه اصطدم بدفاع قوي ومنظم من جانب لاعبي بلباو لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم بلباو 1 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف فريق برشلونة من هجماته بحثا عن تعديل النتيجة وسط تراجع شبه كامل من لاعبي بلباو للحفاظ على نظافة الشباك.
ورغم الهجوم الكاسح لفريق برشلونة إلا أنه فشل في اختراق دفاع بلباو ليضطر الجهاز الفني لإشراك ليونيل ميسي بدلا من أرتورو فيدال في الدقيقة 55 من اجل زيادة الفعالية الهجومية.
وكاد برشلونة أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 62 عندما مرر عثمان ديمبلي كرة عرضية داخل منطقة جزاء بلباو قابلها فيليب كوتينو بتسديدة مباشرة لكن كرته اصطدمت بالعارضة وحاول سواريز متابعتها لكنه فشل ليمسك بها الحارس.
وكاد ميسي أن يعادل النتيجة في الدقيقة 72 عندما سدد ليونيل ميسي الكرة من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء لكن المدافع أوسكار دي ماركوس أبعدها برأسه في اللحظة الأخيرة.
وأنقذ القائم الأيمن للحارس أوناي سيمون هدفا مؤكدا لبرشلونة في الدقيقة 77 عندما سدد ميسي كرة قوية من داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى لكنها اصطدمت بالقائم الأيمن.
وأسفرت هجمات برشلونة عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 84 عندما وصلت الكرة إلى ميسي في الناحية اليمنى وتوغل بها قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها الحارس لتعود إليه مرة أخرى قبل أن يمرر كرة عرضية قابلها منير الحدادي بتسديدة أرضية إلى داخل المرمى.
وأهدر راكيتيتش فرصة تسجيل هدف الفوز عندما مرر ميسي كرة رائعة إلى رايكيتيتش الذي استلمها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية علت العارضة بسنتيميترات قليلة.
ومر الوقت المتبقي من المباراة بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل .1/1
وفي المباراة الثالثة، حقق بلنسية انتصاره الأول في الموسم الحالي وتغلب على مضيفه ريال سوسييداد 1 / صفر.
وبعد خمسة تعادلات وهزيمة واحدة ، تذوق بلنسية طعم الانتصار أخيرا، ليرفع رصيده إلى ثماني نقاط ويقفز إلى المركز الثاني عشر ، بفارق الأهداف فقط خلف سوسييداد.
ويدين بلنسية بفضل كبير في الفوز لمهاجمه الفرنسي كيفن جاميرو، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36 .
وفي المباراة الرابعة، فاز إشبيلية على إيبار 3 / .1
وسجل أهداف إشبيلية أندريه سيلفا في الدقيقة 47 وإيفر بانيجا (هدفين) في الدقيقتين 59 من ركلة جزاء والرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، فيما سجل هدف إيبار الوحيد جوان جوردان في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة.
ورفع إشبيلية رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، وتوقف رصيد إيبار عند سبع نقاط في المركز الخامس عشر.(د ب أ)