مهاجرون
توقيف أكثر من مئة شخص خلال محاولات هجرة غير شرعية في تونس
ـ تونس ـ أوقفت قوات الأمن التونسية العشرات من الأشخاص ممن حاولوا التسلل إلى ميناء حلق الوادي في ضواحي العاصمة بنية الهجرة غير الشرعية إلى السواحل الاوروبية.
وتحدثت تقارير إعلامية في تونس ليل الأحد عن “هجوم منظم” لقرابة مئة شخص كانوا يحملون أسلحة بيضاء في محاولة للهجرة غير الشرعية على متن أحد البواخر الراسية في الميناء.
لكن مدير الميناء محمد عمران نفى في تصريحات اليوم الاثنين وجود مثل هذا الهجوم ، ولفت إلى محاولات لاقتحام أسوار الميناء قبل أن تدخل قوات الأمن لإيقاف المتورطين.
وقال عمران ، لإذاعة “جوهرة” الخاصة إن “ما بين 30 و40 شخصا دخلوا الميناء بالفعل، وألقي القبض عليهم بينما بلغ عدد الموقوفين خارج الميناء قرابة 70 شخصا”.
ومن بين الموقوفين أطفال تقل أعمارهم عن عشر سنوات ، بحسب المسؤول.
ومحاولات الهجرة غير الشرعية عبر الميناء، هي ظاهرة متفشية حيث يرابط المهاجرون غير النظاميين في محيط الميناء حتى تحين الفرصة المناسبة لاجتياز أسواره، وبعد ذلك أبواب العبور خلسة ومن ثم الصعود على متن السفن المتجهة إلى الموانئ الأوروبية.
وقال عمران :”يجري القبض على المتورطين في مثل هذه المحاولات بشكل يومي”.
وأرجع مدير الميناء العدد الكبير لعدد الأشخاص خلال محاولات الهجرة غير الشرعية في وقت واحد إلى أنهم يعلمون بشكل مسبق بتوقيت رحلات السفن إلى الموانئ الأوروبية.
وتابع ، في تصريحه :”من الصعب جدا النجاح في مثل هذه المحاولات. الأمر لا يتعدى أصابع اليد الواحدة في السنة”.
وتعد السواحل التونسية أحد المنصات الرئيسية للهجرة غير الشرعية عبر البحر نحو السواحل الايطالية القريبة بالخصوص لكن صعود حكومة شعبوية في ايطاليا والتضييق على أنشطة منظمات الانقاذ غير الحكومية في بحر المتوسط، قلصت بشكل كبير من عدد المهاجرين غير الشرعيين. (د ب أ)