الاحتلال الإسرائيلي يعزز قواته على حدود غزة والمقاومة الفلسطينية تحذره من ارتكاب جرائم

ـ غزة ـ من محمد عبد الرحمن ـ تمركزت القوات الإسرائيلية بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث تم الدفع بلواءين عسكريين من المشاة والمدفعية للمنطقة الحدودية “استعدادًا لأي طارئ”، رداً على إطلاق صاروخ فلسطيني سقط في مدينة تل أبيب أدى إلى أحداث مادية بالمكان، وإصابة سبعة” إسرائيليين”.

وحملت الحكومة الإسرائيلية حركة حماس المسؤولية الكاملة على إطلاق الصاروخ، الذي سقط في تل أبيب، وأنها ستدفع الثمن غالياً.

وبحسب الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال، فإنه تم استدعاء مقلّص للاحتياط لجنود ضمن مهام استخباراتية ودفاعات جوية، وأنهم بانتظار الأوامر العليا لبدء هجوم عسكري غير مسبوق على قطاع غزة.

في حين حذرت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من مغبة اقدامه على عدوان ضد قطاع غزة.

وأكدّت تلك الاجنحة في بيانات منفصلة جهوزية المقاومة للرد على أي عدوان على القطاع، وأن الرد سيكون قاسياً، بخلاف المرات السابقة.

كتائب شهداء الأقصى – وحدات الاستشهادي نبيل مسعود- أعلنت “أنها سترد بقوة وستكون كــل الخيارات مفتوحة لديها إذا ارتكب الاحتلال أي حماقة بحق أبناء شعبنا وأسرانا”، وفق البيان.

وأكدّت الكتائب أن قيادة الاحتلال ستدفع “ثمــن تماديها وستكون صواريخنا نارًا وجحيمًا على جنوده ومستوطنيه وستظل المقاومة الدرع الحامي والحصن المتين لشعبنا أمام غطرسة الاحتلال”.

من جهتها، حذرت كتائب المقاومة الوطنية الذراع المسلح للجبهة الديمقراطية، الاحتلال من مغبة توسيع عدوانه على شعبنا ومقاومته في قطاع غزة.

وأكدّت الكتائب ان المقاومة الفلسطينية لن تسمح للاحتلال التمادي في جرائمه وسترد بقوة على أي عدوان يستهدف شعبنا”.

في حين أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطيني، واي خطوة يقدم عليها، سيدفع ثمنها غالياً.