شرق أوسط
ايران: التوجه العام للقمة العربية في تونس ايجابي باستثناء تصريحات بعض القادة
ـ تونس ـ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أنه بإستثناء تصريحات عدد محدود من قادة الدول الاعضاء لهذه الجامعة والتي للاسف اظهرت اصرارا عديم الجدوى في نهج غير بناء وغير صحيح في معاداة ايران وطرحت اتهامات لا اساس لها ضد ايران، نقيم التوجه والجو العام للقمة الاخيرة لهذه الجامعة بأنه ايجابي اكثر من القمم السابقة لهذه الجامعة ونعتبر سبب ذلك هو الاستضافة والادارة الحكيمة والبناءة من قبل المسؤولين في تونس،
وقال قامس “ورغم ذلك نرفض وندين بشدة طرح المزاعم الخاطئة والمزيفة حول التدخل الايراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والمزاعم المطروحة ضد الجزر الايرانية الثلاث، ونؤكد ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية والتي لامجال للطعن فيها هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للجوار؛ وفيما يخص الجزر الايرانية ايضاً نؤكد ان هذه الجزر هي جزء لايتجزأ من ارض وسيادة ايران، وان تكرار هذه المزاعم لايؤثر على الحالة القانونية حول ملكيتها لايران”بحسب كالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية.
وتابع،” نعتبر دعم هذه الجامعة لسيادة الاراضي السورية في مايخص الجولان المحتل خطوة ايجابية وتبعث على الامل وبالتأكيد غير كافية في مواجهة اطماع الرئيس الامريكي والكيان الصهيوني، ونؤمن بأن العالم الاسلامي يجب ان يعتبر قضيته الاولى قضية احتلال الاراضي العربية – الاسلامية من قبل الكيان الصهيوني غير المشروع وحول ذلك ان يتابع تعزيز وحدة العالم الاسلامي وان لايسمح لمؤامرات ضامري السوء لاستهداف الوحدة والاهداف المشتركة للدول الاسلامية وحرفها نحو قضايا اخرى”.
كان البيان الختامي للدورة الثلاثين العادية للقمة العربية الصادر في تونس قد أكد على رفض القرار الأمريكي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.
وذكر البيان أن قرار الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان باطل شكلا ومضمونا، مشددا على لبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
كما أكد البيان على مركزية القضية الفلسطينية والدعوة الى اطلاق مفاوضات جادة مع اسرائيل وفق جدول زمني محدد وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 ومبدأ حل الدولتين.
كما أكد على سيادة الامارات على الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، التي استحوذت عليها ايران عام 1971. (د ب أ)