السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
السلطات التونسية توضح دوافع تسليم مفتاح مدينة تونس للملك سلمان
سناء محيمدي
ـ تونس ـ من سناء محيمدي ـ أثار تسليم المفتاح الذهبي لمدينة تونس كهدية للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أثناء حضوره بتونس للمشاركة في أعمال القمة العربية الثلاثين، جدلا واسعا بصفوف التونسيين، دفع بإصدار بلدية تونس بيانا لتوضيح هذا الأمر.
وقالت بلدية تونس في بيانها أن تسليم مفتاح مدينة تونس كهدية رمزية هو تقليد وعرف بروتوكولي جرت العادة على اتباعه من طرف بلدية الحاضرة كما هو الشأن بالنسبة لعدة مدن في أنحاء العالم عند استقبالها لرؤساء دول وشخصيات عالمية في أثناء زياراتهم الرسمية.
وأكدت في بيانها أنّه قد سبق لبلدية تونس أن سلمت مفتاح المدينة لعدة ملوك و رؤساء دول و حكومات من بينهم محمد السادس ملك المغرب في 25 أبريل/نيسان 2000، وعبد العزيز بوتفليقة الرئيس الجزائري 29 يونيو/حزيران 2000، و كارلو أدريسليو تشامبي الرئيس الإيطالي في 30 أكتوبر /تشرين الأول2001، وبشار الأسد الرئيس السوري في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2001، ومعاوية ولد سيدي أحمد الطايع رئيس موريتانيا في 21 يناير/ كانون الثاني 2002، وجورج سامبايو رئيس البرتغال عام 2002، ألكسندر كفانيتسكي رئيس جمهورية بولونيا عام 2002، وإيون إليسكو رئيس رومانيا في 2003، وأحمد ندّت سيزار رئيس تركيا عام 2003، وجاك شيراك رئيس فرنسا عام 2003، و إدوار فاناك آداي رئيس جمهورية مالطا في 2004.
وذكرت بلدية تونس أن طابومبيكي رئيس جنوب إفريقيا تسلم بدوره المفتاح الذهبي لمدينة تونس في 13 أكتوبر/تشرين الأول عام 2004، وإدوارد فينش أدامي رئيس الجمهورية المالطية، و ألبير الثاني أمير موناكو عام 2006، نيكولا ساركوزي الرئيس الفرنسي في أبريل/نيسان 2008، ومحمود عباس الرئيس الفلسطيني عام 2012، وفرانسوا هولوند الرئيس الفرنسي عام 2013.
وكانت شيخة مدينة تونس، سعاد عبد الرحيم، أفادت بأن منح مفتاح مدينة تونس هو تقليد جاري به العمل، وليس بالجديد وله دلالات رمزية كعربون تقدير وامتنان، مضيفة أن الملك سلمان قدم هبة كبيرة لترميم جامع الزيتونة ومحيطه، ومنحه “مفتاح مدينة تونس” هو تقدير من بلدية تونس وامتنان له على مبادرته من أجل جامع الزيتونة، على حد تعبيرها.