أسقفان من الصين يشاركان في مجمع الأساقفة الفاتيكاني للمرة الأولى

 

– يشارك أسقفان صينيان للمرة الأولى في قمة الفاتيكان التي تعرف باسم مجمع الأساقفة “سينودس” ، حسبما أفاد كاردينال اليوم الاثنين ، قبل يومين فقط من بدء الاجتماع.

وتعد هذه إيماءة للمزيد من التقارب بين الفاتيكان والنظام الشيوعي الصيني في أعقاب اتفاق تاريخي وقعه الجانبان في 22 أيلول/سبتمبر الماضي بعد جمود دبلوماسي دام 67 عاما.

وقال الكاردينال لورينزو بالديسيري ،الأمين العام لمجمع الأساقفة، إن الأسقفين “تمت دعوتهما” من قبل البابا فرنسيس لحضور القمة المقررة في الفترة من 3 إلى 28 تشرين أول/أكتوبر ، وهما “بالفعل في الطريق”.

وذكر المتحدث باسم الفاتيكان ،جريج بورك، إن الأسقفين الصينيين هما جيو جينكاي ، ويانج شياوتينج.

وفي كلمة له في مؤتمر صحفي بالفاتيكان ، قال بالديسيري إنه تم توجيه دعوة لأساقفة صينيين لحضور مجمعات أسقفية سابقة ، ولكن لم يحضروا أبدا.

يشار إلى أن جيو جينكاي، هو واحد من الأساقفة السبعة الصينيين الذين تم إلغاء حرمانهم الكنسي منذ أسبوع تقريبا فقط ، عندما أعلن الفاتيكان الاتفاق مع بكين.

وظل الكاثوليك الصينيون لعقود من الزمن منقسمين إلى منظومة سرية تابعة للبابا في الفاتيكان، والتي واجهت تحرشا شديدا، وبين منظومة مؤيدة للحكومة الصينية غير معترف بها في الفاتيكان.

وفي محاولة لإنهاء الانشقاق، اعترف البابا بأساقفة عينتهم السلطات الصينية دون موافقة الفاتيكان. وقال إنه في المقابل، سوف يكون له الكلمة الأخيرة حول تعيينات الأساقفة في الصين في المستقبل.

ولا تزال التفاصيل الكاملة للاتفاق غامضة ، واعترف البابا فرنسيس بأن بعض الكاثوليك الصينيين غير سعداء بصنع السلام مع نظام شيوعي اضطهدهم وأجبرهم على الحياة الدينية السرية.  (د ب أ)