ـ تونس ـ من سناء محميدي ـ أكد محسن مرزوق الأمين العام لحزب حركة “مشروع تونس” مساندته التامة والمطلقة للمثليين في تونس، خلال لقاء جمعه بممثلين عن جمعية “شمس” للمثليين في تونس.
وتحدث السياسي التونسي محسن مرزوق، عن مساندته لما أسماه بنضالات مجتمعات الميم بصفتها حقا دستوريا وكونيا، على حد وصفه، معتبرا أنه لا مجال لمواصلة تهميشها وتهميش أصحابها، وفق ما جاء في بيان الجمعية نشرته على صفحتها بـ”فيسبوك”.
وأفادت الجمعية في بيانها أن اللقاء الذي جمع ممثّلين عن الجمعية والأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، والنائب عن كتلة المشروع في البرلمان، خولة بن عائشة، تم خلاله مناقشة ملف حقوق المثليين في تونس، فضلا عن مناقشة ووضع المثليين أو ما يعرف بمجتمعات الميم ، في جميع أبعاده التشريعية والاجتماعية والسياسية.
وشدد البيان أيضا أن اللقاء تم تخصيص جزء منه لمناقشة القضية التي رفعها المكلّف العام بنزاعات الدولة التونسية، ضد الجمعية.
يذكر أن محكمة تونسية، أجلت مؤخرا النظر في القضية التي رفعها المكلف العام بنزاعات الدولة التونسية ضد جمعية “شمس” للمثليين لإيقاف نشاطها.
وأعلنت الحكومة التونسية، مؤخرا، أن الأهداف المعلنة للجمعية المثلية التي تحمل اسم شمس لا علاقة لها بالدفاع عن المثلية الجنسية أو المجاهرة بها، وإنّما الإحاطة بالأقليات الجنسية من النواحي المعنوية والمادية والنفسية والوقاية من مخاطر الانتحار لدى الشباب وتوعية المواطنين من أخطار الأمراض المنقولة جنسيا، والعمل سلميًا من أجل إلغاء القوانين التمييزية ضدّ الأقليات الجنسية.
يذكر أنّ تونس رفضت توصيات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العام 2012 بإلغاء العقوبات التي يفرضها القانون على إقامة العلاقات الجنسية المثلية، لتعارضها مع “طبيعة المجتمع التونسي الذي يدين بالإسلام”.
ويجرّم الفصل 230 من القانون الجزائي التونسي المثلية الجنسية، حيث يعتبر اللواط والمساحقة جريمة يعاقب عليها بالسجن مدّة 3 سنوات.
من اجل مصلحته يدعم الشيطان
معروف بتناقضاته وبقلبه للفيسته كما يقولون بتونس ولانه ايضا منهم فانه يدعمهم ويعطيهم كل الحقوق
انه زمن الرويبضه