أوروبا
تقرير: الرجل الذي قُتل في حادث السطو بمطار تيرانا في ألبانيا لص محترف
ـ بلجراد/فيينا ـ ذكرت قناة “أو.آر.إيه” التلفزيونية اليوم الأربعاء أن السلطات حددت هوية الرجل الذي قُتل برصاص الشرطة، خلال حادث السطو بمطار تيرانا، عاصمة ألبانيا، بأنه “لص بنوك محترف” في ألبانيا واليونان.
وأضافت القناة التلفزيونية أن الرجل القتيل، الذي يدعى أدمير موراتاج، كان واحدا من ثلاثة أشخاص الذين سرقوا النقود مساء أمس الثلاثاء، أثناء نقلها في عربة مدرعة إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية النمساوية على المدرج.
ويجري الآن ملاحقة اللصين الاثنين الآخرين، اللذين فرا بمبلغ عشرة ملايين يورو (27ر11 مليون دولار). وكانت هذه الأموال مرسلة من بنوك ألبانية إلى النمسا.
وقتل موراتاج في اشتباك مع الشرطة. وتشير وسائل إعلام محلية إلى أن اللصوص استخدموا بنادق هجومية وقنابل يدوية.
وتم العثور على مركبتين محترقتين، يعتقد أن اللصوص الفارين أشعلوا النار فيهما.
وأثناء عملية السرقة، كان جميع الركاب على متن الطائرة وهي طراز “إيرباص إيه 320″، حيث كان من المقرر أن تقلع إلى فيينا.
وقالت تقارير وسائل إعلام محلية إنهم لم يواجهوا أي خطر .
ووصلت الطائرة إلى فيينا بعد موعدها المقرر بساعتين ونصف.
وكان موراتاج مطلوبا في ثلاث عمليات سطو مسلح على بنوك في ألبانيا.
وذكرت شبكة “سي.إن.إن” اليونانية أنه في عام 2013، فر من السجن في منطقة تريكالا، حيث قضى عقوبة بالسجن لارتكابه العديد من عمليات السطو المسلح.
ولم تؤكد شرطة ألبانيا بعد رسميا هوية الرجل، في انتظار تحليل الحمض النووي “دي.إن.إيه”.
وقالت متحدثة باسم الخطوط الجوية النمساوية أن الشركة قررت وقف عمليات نقل الأموال النقدية من تيرانا إلى فيينا حتى إشعار آخر.
يذكر أن الجريمة تمثل مشكلة رئيسية في ألبانيا، حيث ينتشر الفساد والمجتمع مبنى على نظام العشائر المحكم.
وتنظم المعارضة مظاهرات ضد حكومة رئيس الوزراء الاشتراكي، ايدي راما، الذي تتهمه بإقامة صلات مع الجريمة المنظمة.
وقال بيتريت فاسيلي، أحد الأعضاء البارزين في حزب الحركة الاشتراكية من أجل الاندماج المعارض للصحفيين إن أحدث عملية سطو ألحقت أضرارا بصورة البلاد. (د ب أ)