أوروبا
وضع عمدة بلدة إيطالية تحت الإقامة الجبرية لدعمه للمهاجرين
– قررت محكمة إيطالية اليوم الثلاثاء وضع عمدة بلدة في جنوبى إيطاليا- نال إشادة دولية لإحياء مجتمعه من خلال فتحه أمام المهاجرين- تحت الإقامة الجبرية بتهمة التحريض على الهجرة غير القانونية.
وتحت قيادة دومينيكو لوكانو، تمت إعادة تسكين بلدة رياس شبه المهجورة بمئات المهاجرين الذين تم تدريبهم على الحرف اليدوية المحلية. وتقديرا لجهوده، أدرج لوكانو في قائمة 2016 لأعظم قادة العالم في مجلة “فورتشن” الأمريكية.
لكن وفقا لممثل الادعاء لويجي داليسيو، ساعد لوكانو المهاجرين بطريقة “تظهر انعدام الضمير” على سبيل المثال، من خلال تنظيم زيجات مزيفة أو منح أوراق إقامة لطالبي اللجوء الذين لم تتم الموافقة على طلباتهم وليس لهم حق الإقامة في إيطاليا.
وفي بيان صادر عن شرطة الجرائم المالية “جوارديا دي فينانزا” ، قال داليسيو إن الشرطة سمعت تسجيل صوتي للوكانو وهو يصف نفسه بأنه “خارج عن القانون” وأنه يعمل للالتفاف على “هذه القوانين الغبية” بشأن الهجرة.
كما ألقي القبض على العمدة لوكانو لخرقه قوانين المشتريات العامة أثناء تخصيص عقود جمع القمامة، وتم التحقيق معه، ولكن لم يتم اتهامه، لسوء تخصيص الأموال العامة. ولم يجد القاضي الذي أكد أمر اعتقاله أي دليل على الجريمة الأخيرة.
ودافع الكاتب والناشط المناهض للمافيا روبرتو سافيانو عن لوكانو وأشاد ببلدة رياس كنموذج للتكامل متعدد الثقافات. وعلى موقع فيسبوك ، قال إن أعمال عمدة البلدة ترقى إلى “العصيان المدني”.(د ب أ)