السلايدر الرئيسيشرق أوسط
فلسطينيون لـ “”: الوحدة الوطنية الحل الأمثل لمواجهة مخططات نتنياهو
محمد عبد الرحمن
ـ غزة ـ من محمد عبد الرحمن ـ شكل فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات “الإسرائيلية” يوم الثلاثاء، صدمة بالنسبة للفلسطينيين، خاصة أن برنامجه الانتخابي كان قائم على العنصرية وفرض مزيد من العقوبات تجاه الشعب الفلسطيني، لذلك اختاره الناخب الإسرائيلي، منظرين الإيفاء بوعوده التي وعدهم بها قبل إجراء الانتخابات.
وتوعد بنامين نتنياهو بالتصعيد تجاه الفلسطينيين، والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية وضمها إلى “إسرائيل”، وتنفيذ كافة المخططات لإقصاء القضية الفلسطينية، فالفلسطينيين عبروا من خلال أحاديث منفصلة لـ “” عن قلهم الشديد من سياسة نتنياهو الجديدة.
وفي هذا السياق يقول المواطن الفلسطيني عمر أبو دان (30 عاماً)، خلال حديثه لـ “” نجح اليميني المتطرف نيتياهو باكتساح الانتخابات الإسرائيلية، وكسب ثقة الناخب “الإسرائيلي” من خلال تصعيد سياسته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، وتحقيق مكاسب استيطانية جديدة وفصل غزة عن الضفة”.
وأضاف “نتنياهو أداة أمريكية للسيطرة على الشرق الأوسط، وتحقيق المطامع، فكانت فرض السيادة الأمريكية على منطقة الجولان السوري “بروفا” على أن يتم استئناف هذا المسلسل بضم الضفة الغربية إلى الدولة المحتلة، فهم يستغلوا انشغالنا بالاقتتال الداخلي والتراشق الإعلامي، وينفذون مخططاتهم التهويدية على العلن دون اعتراض من أحد وكما يقول المثل الفلسطيني الشهير” على عينك يا تاجر”.
وأضاف “نيتياهو سوف يكون اقوى من السابق خاصة بعد حصوله على التأييد الأمريكي الكبير، وإعطاءه الضوء الأخضر من قبل الإدارة الأمريكية، بسفك الدماء والاستيلاء على الأراضي، فنحن أمام منعطف تاريخي خطير، وأخشى أن تطالب إسرائيل انضمامها لجامعة الدول العربية بعد استيلائها على خيرات الشرق الأوسط”.
في حين يرى الناشط الشبابي محمد أبو الخير، أن نجاح بنيامين نتنياهو وبقاءه في سدة الحكم للمرة الخامسة على التوالي، هو نتاج للتطبيع العربي العلني، وتفاخر بعض الدول العربية، زيارته لها، وإقامة علاقات مع الكيان الإسرائيلي”.
ويقول لـ “” أتوقع أن يكرر نتنياهو السيناريوهات القديمة التي نفذها المجرمين الصهاينة من قبله” مجزة الحرم الإبراهيمي، صبرا وشاتيلا، دير ياسين” وغيرها من المجازر التي راح ضحيتها، ألاف الفلسطينيين، فتلك الدولة اللقيطة، التي
لم يمضى سوى 70 عاماً على تأسيسها باتت تتحكم بالدول العربية التي مضى عيلها ألاف السنوات”.
ويتابع “يجب علينا الوقوف بوجه الاحتلال الإسرائيلي، فمن الضروري تفعيل المقاومة في الضفة الغربية، وتوجيه الضربات له، لانشغاله، لكيلا يستطع من تنفيذ مخططاته وإحكام السيطرة على الضفة الغربية ضمها إلى كيانه الغاصب”.
وأوضح أن الخطوة الوحيدة التي من الممكن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته، هي الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني، تشكيل حكومة واحدة، وأن يكون الفلسطينيين يداً واحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة تحبط الخطة الإسرائيلية الأمريكية الرامية لفصل الضفة عن غزة وتأسيس دولة في غزة