شمال أفريقيا
الشرطة الجزائرية تخلي بالقوة وسط العاصمة من المتظاهرين للمرة الأولى منذ بدء الحراك
ـ الجزائر ـ أخلت الشرطة ساحة موريس أودان قلب الحراك الشعبي وسط العاصمة الجزائرية من المتظاهرين، مستخدمة القوة والغاز المسيل للدموع.
ونددت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بـ” قمع المتظاهرين في مسيراتهم اليوم بالجزائر العاصمة، وذلك باستعمال الغاز المسيل للدموع، و خاصة في النفق الجامعي (المحاذي لساحة أودان).
واستعملت الشرطة في وقت سابق خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين ثم استعملت الغاز المسيل للدموع والقوة لدحر المشاغبين الذين حاولوا الدخول في اشتباكات مع أفرادها.
وقررت الشرطة مع حلول الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي استخدام القوة لإنهاء تواجد المتظاهرين وفض مسيراتهم في وسط العاصمة.
وتحدثت مصادر اعلامية عن احراق سيارة للشرطة في خضم أحداث العنف.
وهذه هي المرة الأولى منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 شباط/ فبراير الماضي المطالب برحيل كل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، التي تستخدم فيها الشرطة القوة بهذا الشكل ضد المتظاهرين.
كانت الشرطة الجزائرية قالت في بيان لها إنها أحبطت مشاريع إجرامية واسعة النطاق، على غرار قيامها إلى جانب مصالح الجيش، باعتقال مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة والذخيرة، والتي كانت تخطط للقيام بأعمال إجرامية وسط المتظاهرين، فضلا عن اعتقال أجانب قدموا خصيصا لإذكاء العنف والتوترات. (د ب أ)