السلايدر الرئيسيرياضة

وسط “مجموعات موت”… الأهرامات تكتب شهادة ميلاد نجاح أمم أفريقيا بمصر

شوقي عصام

ـ القااهرة ـ من شوقي عصام ـ كتبت مصر شهادة نجاح مبكرة، لاستضافة كأس الأمم الأفريقية في نسختها القادمة بشهري يونيو ويوليو، وذلك من خلال حفل افتتاح تنظيمي جيد، جذب الانظار بأجواء كرنفالية احترافية مبتكرة أمام سفح الأهرامات، الأمر الذي أعطى للقرعة رونقا خاصا، يؤكد أن البطولة التي ستتضيفها مصر، ستكون مختلفة عن بقية البطولات، حيث دائم ما تكون حفلات إجراء القرعة في بطولات سابقة داخل فنادق أو قاعات مغلقة.

وانقذت مصر باستضافتها هذه البطولة، الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بعد أن فشلت الكاميرون التي كان مقررا استضافتها، وتراجع المغرب قبل التقدم الرسمي للملفات بعد أن كانت نيتها معلنه في أستضافة البطولة.

وخرج حفل الأفتتاح، بشكل جذاب وسط حضور أبرز نجوم الكرة في تاريخ القارة الأفريقية، ورئيس وزراء مصر،د.مصطفى مدبولي، ورئيس الأتحاد الأفريقي – الكاف، أحمد أحمد، وسط استعراضات وتصميمات راقصة نال معظمها اعجاب الحاضرين.

وأعرب رئيس الوزراء،د.مصطفى مدبولي، أنه منذ إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن فوز مصر باستضافة النسخة الحالية من البطولة، فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير الدعم الكامل، وجميع المتطلبات لنجاح البطولة، على كافة المستويات التنظيمية، والإدارية، واللوجستية، خاصة في ضوء ما تتمتع به مصر، من بنية تحتية، ومنشآت رياضية وفندقية وسياحية متميزة، فضلاً عن الخبرات المصرية المتراكمة في استضافة مختلف البطولات، وفي مقدمتها تلك البطولة التي تحظى بالشعبية والجماهيرية الكبيرة، لتكون هذه البطولة ومن خلال تضافر كافة الجهود، بمثابة احتفالية رياضية عالمية، بنكهة إفريقية، لتتواكب مع التطور الملحوظ الذي شهدته كرة القدم الإفريقية خلال الآونة الاخيرة.

وقال مدبولي،أن الساحرة المستديرة ستظل دائما بفضل ما تحظى به من الجماهيرية الجارفة، في مقدمة أدوات القوة الناعمة، الداعمة لنشر التآخي والمحبة والسلام بين الشعوب، وذلك في إطار من التنافس الرياضي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمنتخبات، لتصبح راية المنتخب الوطني، هي اللواء الذي ينضوي تحت رايته جميع ألوان الفرق والرايات.

وجاءت القرعة بالمجموعة الأولى التي ضمت مصر، الكونغو، أوغندا، زيمبابوى، أما المجموعة الثانية فجاء فيها نيجيريا، غينيا، مدغشقر، بوروندى، والمجموعة الثالثة كل من السنغال، الجزائر، كينيا، تنزانيا، في حين ضمت المجموعة الرابعة، المغرب، كوت ديفوار، جنوب أفريقيا، ناميبيا،أما المجموعة الخامسة فضمت تونس، مالى، موريتانيا، أنجولا، المجموعة السادسة جاء فيها الكاميرون، غانا، بنين، غينيا بيساو.

وبهذه القرعة جاء مجموعات أطلق عليها مجموعات الموت نظرا لما ضمته من فرق قوية ستدخل في صدامات صعبة، وعلى رأس تلك المجموعات، المجموعة الرابعة التي ضمت 3 منتخبات مرشحين لنيل اللقب، وهم المغرب، الكوت ديفوار، جنوب افريقيا، وأيضا مجموعة غانا والاميرون التي تدخل في أطار مجموعات الموت، في حين جاءت المجموعة الأولى منضبطه إلى حد ما، بضم كل من مصر، الكونغو، أوغندا، زيمبابوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق