أوروبا
أساقفة برلين يدعون لمزيد من التآلف داخل المجتمع في يوم الوحدة الألمانية
– دعا أساقفة ألمان اليوم الأربعاء لتعزيز التآلف والتضامن داخل المجتمع بألمانيا خلال الاحتفال بيوم الوحدة الألمانية.
وقال ماركوس دروجه، الأسقف البروتستانتي بالعاصمة الألمانية برلين ، اليوم خلال الصلوات الكنائسية مع قادة الدولة بكاتدرائية برلين: “السور الذي فصلنا يعد تاريخا. وتنشأ اليوم قوى مركزية طاردة في موضع آخر تسعى لتفريق المجتمع عن بعضه البعض”.
وأضاف الأسقف الألماني: “لذا لا تعني الوحدة اليوم الوحدة بين الشرق والغرب فقط، وإنما أيضا الوحدة المجتمعية لبلادنا. ولن نؤمن السلام الاجتماعي في بلدنا إلا إذا اصطحبنا الجميع معنا”.
ومن جانبه أعرب رئيس الأساقفة الكاثوليكي ببرلين، هاينر كوخ، عن استيائه من “أوجه التصلب فيما يتعلق بالمضمون والتواصل داخل مجتمعنا وكذلك من التهوين بالتعميمات”.
وجاء في خطبة كوخ أيضا أنه يتعين على المواطنين والمجتمع التفاهم سويا كأشخاص يتعلمون من جديد، وقال: “من لا يكون ليس مستعدا للتعلم، سيعتبر نفسه وقناعته أمرا مطلقا ولن ينظر إلى نفسه بشكل يتطلب التغيير، ويكون هذا الشخص ميتا وسط الحياة”.
يشار إلى أن الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومسؤولين آخرين شاركوا في مراسم الصلوات التي أقيمت في كاتدرائية برلين كجزء من الاحتفالات الرئيسية بالذكرى الثامنة والعشرين لإعادة توحيد ألمانيا. (د ب أ)