شمال أفريقيا

مسؤول ليبي: 6 قتلى و35 جريحاً جراء قصف صاروخي جنوب طرابلس

ـ طرابلس ـ أفاد مسؤول ليبي اليوم الاربعاء بارتفاع ضحايا القصف الصاروخي العشوائي الذي استهدف بلدية أبو سليم ( جنوب طرابلس) إلى ستة قتلى و35 جريحا .

وقال عميد بلدية أبو سليم عبد الرحمن الحامدي لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) اليوم إن القصف الصاروخي العشوائي الذي تعرضت له أحياء في البلدية بصواريخ جراد ليلة أمس الثلاثاء أدى إلى مقتل خمس نساء ورجل ، أربعة منهم من عائلة واحدة (الأم وابنتيها وحفيدة).

وأكد عميد البلدية (التي تعتبر أحد بلديات طرابلس الكبرى الـ 13 ) بتر أطراف بعض المصابين بسبب الضرر البالغ الذي لحق بهم نتيجة القصف .

وأفاد الحامدي بتضرر 10 منازل في حي الانتصار التابع للبلدية، وكذلك منازل ومحال تجارية بمحلتي صلاح الدين ومشروع الهضبة التابعتين للبلدية، ما أسفر عن وفاة شخص آخر.

كما أشار الحامدي إلى استمرار تعطّل الدراسة في كامل البلدية منذ بدء الحرب في محيط طرابلس وإعلان حالة الطوارئ والنفير قبل أسبوعين، مفيداً باستمرار المؤسسات العامة بالبلدية في عملها رغم الظروف التي وصفها بالصعبة.

وكانت أحياء ببلدية أبو سليم بطرابلس قد تعرضت في الساعات الأخيرة من ليل أمس الثلاثاء لقصف بصواريخ جراد لم يُعرف مصدرها حتى الآن.

من جهته، كشف عميد بلدية طرابلس المركز عبد الرحمن بيت المال ، في مؤتمر صحفي عقده بديوان البلدية ظهر اليوم ، عن وصول عدد ضحايا الاشتباكات منذ بدئها إلى 81 قتيلاً، و496 جريحاً، وتدمير مدارس ومساكن ومؤسسات عامة، فضلاً عن إتلاف المخزون الاستراتيجي من الكتب المدرسية بعد تعرّض مخازن وزارة التعليم للقصف.

وأبدى بيت المال أسفه لنقل الاشتباكات إلى مخازن المواد الغذائية بمنطقة الكريمية, وتعطيل العمل بعدد من المؤسسات والدوائر الحكومية نتيجة عدم تمكن المواطنين من الوصول لأعمالهم بسبب الاشتباكات.

ووصف العميد ما يحدث في طرابلس بـ “العدوان على المدنيين وعلى السلطة الشرعية في البلاد”، مطالباً أهالي طرابلس بالتماسك والثبات والمساهمة في حفظ أمن العاصمة.

وفي ذات المؤتمر الصحفي، كشف عميد بلدية سوق الجمعة بطرابلس هشام بن يوسف عن العدد الإجمالي للنازحين الذي وصل إلى 24 ألف نازح حتى صباح اليوم، وفق قوله.

وقال بن يوسف إن “عدد النازحين مرّشح للزيادة بسبب استمرار الاشتباكات والنزوح تبعاً لذلك”، مشيراً إلي أن أغلب النازحين متواجدون في بلديات طرابلس الكُبرى. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق