الأردن يرفض التعليق على ما نشرته إسرائيل بشأن إحباط تهريب أسلحة عبر حدوده

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ رفضت الحكومة الأردنية، الرد على ادعاء وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال تمكنت من إحباط تهريب عشرات المسدسات ورالشاشات من الأردن إلى إسرائيل من قبل فلسطينيين، وصنف مسؤول حبذ ابقاء هويته مجهولة لـ “” الأنباء  بـ “الإدعاءات”.

وتعيش العلاقات الأردنية الاسرائيلية، ادنى مستوياتها، منذ عملية السلام بين الطرفين 1994، بسبب الملفات العالقة بين الطرفين، منها ما يحدث في القدس والمقدسات والتأثر على الوصاية الهاشمية المحصورة بالعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شخصياً وصفقة القرن والحل وفق المشروع الامريكي والاسرائيلي، كذلك وقف السير بمشروع “ناقل البحرين” وعدم الموافقة الشعبية الاردنية على إتفاقية الغاز الموقعة بين الاردن واسرائيل.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، امس، خبراً مفاده:” إن رجال المباحث في الوحدة المركزية لشرطة الاحتلال، مع جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، أحبطت تهريب 31 مسدسا وسلاح رشاش واحد من الأردن”.

وقال قائد الوحدة المركزية في بيان له بعد انتهاء العملية “في عملية تشغيلية مركزة تجمع بين قدرات الاستخبارات والوسائل التكنولوجية، نفذتها جميع وحدات القيادة المركزية وجنود لواء بندقية جيش الدفاع الإسرائيلي، نجحنا في إحباط تهريب الأسلحة”.

وأضاف، ألقى المحققون القبض على اثنين من المشتبه بهم، والذين اقتربوا من الحدود.

وتابع، في نفس الوقت الذي تم فيه القبض على المشتبه بهم بالقرب من الحدود، نجحت القوات في اعتقال اثنين آخرين  كانا ينتظران بسيارات في محطة وقود قريبة. حسب الشبهات، كان من المفترض أن يسافرا في سيارتين وينقلان الأسلحة إلى البلاد.

وتم تمديد اعتقال المشتبه بهم الأربعة يوم الجمعة الماضي في محكمة صلح الناصرة. وتم تمديد اعتقال اثنين من المشتبه بهم لمدة خمسة أيام وتم تمديد اعتقال اثنين آخرين لمدة سبعة أيام.