العالم
باكستان تبدأ حملة ضد من يقفون وراء مؤامرة إفساد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال
ـ إسلام آباد ـ بدأت السلطات الباكستانية حملة ضد الأشخاص الذين يقفون وراء مؤامرة لإفساد حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في أنحاء البلاد، عن طريق ادعاء إصابة الأطفال بالمرض، وإثارة احتجاجات غاضبة في مدينة بيشاور الواقعة في شمال غرب البلاد.
وقد سيطر الذعر والخوف على المدينة أمس الاثنين، حيث قام الآباء الغاضبون بإضرام النيران في مستشفى، واحتجزوا موظفي التطعيم ضد شلل الأطفال كرهائن لبعض الوقت، بعد ورود أنباء ومقاطع فيديو زائفة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حول إصابة أطفال بأمراض بسبب تطعيم شلل الأطفال.
ومن جانبه، قال بابار بن عطا، المتحدث باسم رئيس الوزراء لشؤون شلل الأطفال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لقد تم تسجيل قضية ضد 12 شخصا يقفون وراء المؤامرة”، مشيرا إلى القيام بمداهمات من أجل إلقاء القبض عليهم.
وقال عطا إن كل شيء بدأ في مدرسة تشارك في الحملة لأول مرة بعد سنوات من رفضها تطعيم تلاميذها ضد شلل الأطفال، موضحا أن أحد المعلمين طلب من الأطفال ادعاء المرض وتم نقلهم إلى المستشفى.
وقال إن الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، بدءا من 22 من نيسان/أبريل، وتستهدف أكثر من 39 مليون طفل في أنحاء البلاد، من بينهم 8ر6 مليون طفل في إقليم خيبر باختونخوا الذي تعتبر بيشاور عاصمة له، سوف تستمر وفق الجدول الزمني المحدد لها.
وتعد باكستان وأفغانستان من بين عدد قليل من دول العالم التي لا مازال شلل الأطفال مستوطنا فيها. (د ب أ)