رياضة
مانشستر يونايتد يتعادل مع تشيلسي بالدوري الانجليزي
ـ مانشستر (انجلترا) ـ أضاع مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي نقطتين ثمينتين في سباقهما نحو التواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب بطولة الدوري الانجليزي لكرة القدم، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم، بعدما تعادلا 1 / 1 اليوم الأحد في قمة مباريات المرحلة السادسة والثلاثين للمسابقة المحلية.
وظل تشيلسي، الذي لم يحقق سوى ثلاثة انتصارات في مبارياته الثماني الأخيرة بالبطولة، في المركز الرابع برصيد 68 نقطة، فيما بقي يونايتد، الذي اكتفى بتحقيق فوزين خلال مبارياته السبع الأخيرة بالمسابقة، في المركز السادس برصيد 65 نقطة.
وجاء هدفا المباراة بأقدام إسبانية، حيث بادر خوان ماتا بالتسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة 11، قبل أن يتعادل ماركوس ألونسو لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 43، مستغلا هفوة قاتلة من الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى أصحاب الأرض.
وبعدما ضمن مانشستر سيتي (المتصدر) وأقرب ملاحقيه ليفربول، تأهلهما لدوري الأبطال في ظل ابتعادهما بفارق كبير من النقاط عن ملاحقيهما، بات الصراع محتدما للغاية من أجل الحصول على بطاقتي التأهل المتبقيتين لأمجد الكؤوس الأوروبية بين أربعة فرق قبل مرحلتين على نهاية البطولة.
ويحتل توتنهام المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بفارق نقطتين أمام تشيلسي، فيما يحتل أرسنال المركز الخامس برصيد 66 نقطة، بفارق نقطة أمام يونايتد.
بدأت المباراة بهجوم مكثف من جانب مانشستر يونايتد، حيث أضاع نجمه البلجيكي روميلو لوكاكو فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة، حينما تلقى تمريرة أمامية، ليسدد من داخل منطقة الجزاء، لكن الإسباني كيبا اريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي أبعد الكرة لركلة ركنية لم تستغل.
وترجم يونايتد سيطرته على اللقاء، بعدما افتتح ماتا التسجيل في الدقيقة 11،عندما مرر لوكاكو كرة أمامية إلى لوك شو، المنطلق من الخلف، الذي أرسل تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى للاعب الإسباني، الذي لم يجد صعوبة في التسديد من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يمين حارس تشيلسي داخل الشباك.
حاول تشيلسي استعادة اتزانه من جديد وامتصاص صدمة هدف التقدم ليونايتد، حيث حصل الفريق اللندني على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 18 نفذها ماركوس ألونسو، لكنه وضع الكرة أعلى المرمى بقليل.
بمرور الوقت، شدد تشيلسي من هجماته مستغلا تراجع لاعبي يونايتد للدفاع، وحصل الضيوف على أكثر من ركلة ركنية لكنها لم تسفر عن أي جديد.
وعلى عكس سير اللعب، كاد إيريك بايلي أن يضيف الهدف الثاني لمانشستر يونايتد في الدقيقة 30، حينما تابع ركلة ركنية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس مرت بجوار القائم الأيسر مباشرة.
وجاءت الدقيقة 43 لتشهد هدف التعادل لتشيلسي عن طريق ألونسو، الذي استغل هفوة قاتلة من الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد.
وسدد أنطونيو روديجير قذيفة بعيدة المدى ارتدت من يد دي خيا، لتصل إلى ألونسو المتابع، الذي سدد من داخل المنطقة لترتطم الكرة بباطن القائم أيسر قبل أن تعانق الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1 / 1.
وبدأ الشوط الثاني بهجوم متبادل، وحصل يونايتد على ركلة حرة في الدقيقة 50 نفذها ماركوس راشفورد، لكن الكرة ذهبت لأحضان اريزابالاجا.
وتابع بايلي ركلة حرة مباشرة من الناحية اليمنى في الدقيقة 54، مرت من مدافعي تشيلسي، لتصل للاعب الإيفواري الذي سدد تصويبة ضعيفة ذهبت لأحضان اريزابالاجا.
واتسم إيقاع الشوط الثاني بالبطء، بسبب تعرض أكثر من لاعب للإصابة، حيث أجرى تشيلسي تبديله الأول في الدقيقة 66 بنزول أندرياس كريستنسن بدلا من أنطونيو روديجير المصاب، ليرد يونايتد بتبديله الأول بنزول أليكسيس سانشيز بدلا من ماركوس راشفورد.
ودفع يونايتد بتبديله الثاني، الذي جاء اضطراريا بنزول ماركوس روخو بدلا من بايلي المصاب في الدقيقة 69.
وكاد ويليان أن يضيف الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 70، عندما نفذ ركلة حرة مباشرة، لكنه وضع الكرة أعلى العارضة مباشرة.
دفع الإيطالي ماوريتسيو ساري مدرب تشيلسي بتبديله الثاني في الدقيقة 74 بنزول روبن لوفتوس تشيك بدلا من ماتيو كوفاسيتش، ليرد يونايتد بتبديله الثالث الأخير بنزول سكوت ماكتومناي بدلا من ماتا في الدقيقة 81.
وأجرى تشيلسي تبديله الأخير في الدقيقة 84 بنزول بيدرو رودريجيز بدلا من ويليان، الذي تعرض للإصابة.
وتلقى بيدرو تمريرة بينية في الدقيقة 88، ليسدد من داخل المنطقة في حراسة مدافعي يونايتد، لكنه وضع الكرة بعيدة تماما عن المرمى.
وشهد الوقت المحتسب بدلا من الضائع الذي بلغ سبع دقائق إثارة بالغة، في ظل سعي الفريقين لخطف النقاط الثلاث في الوقت القاتل.
وكاد روخو أن يسجل ثانيا ليونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع، عندما تابع ركلة ركنية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس لكن بيدرو أبعدها من على خط المرمى.
في المقابل، أضاع جونزالو هيجواين فرصة مؤكدة لتشيلسي في الدقيقة الأخيرة من الوقت الضائع، حينما تلقى تمريرة بينية انفرد على إثرها بالمرمى، ولكنه سدد برعونة بالغة في جسد دي خيا، الذي خرج من مرماه لملاقاته، لتخرج الكرة لركلة ركنية ويطلق بعدها حكم المباراة صافرة النهاية معلنا تعادل الفريقين بهدف لمثله. (د ب أ)