السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الاردن يبحث عن “مجهول” قام بإعادة نشر مقابلة امريكية لإبنة رئيس الوزراء واخرجها بطريقة “أغضبت” الاردنيين
رداد القلاب
ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ تجري جهات مختصة البحث عن “الشخص” الذي إعاد نشر مقابلة “أرشيفية” باللغة الانجليزية، لـ آية ابنة رئيس الوزراء الأردني، د. عمر الرزاز، لمجلة امريكية، تقول فيها :”ان عائلتها سورية فلسطينية وهي تقيم الان بالاردن”.
وأثار إعادة نشر المقابلة “الأرشيفية” الجدل بين الاردنيين، والانقسام بشأن التصريحات القديمة والتي صنفها نشطاء ضمن “إرباك الرئيس الرزاز” وبين مناهضين للتصريحات، والتي تفيد بأن ابنة رئيس الحكومة الاردنية لا تعترف باردنيتها.
وتجاهل الرئيس د. الرزاز وحكومته الجدل الذي أثير محليا حول تصريح سابق لإبنته المقيمة في الولايات المتحدة الامريكية آية الرزاز حول اصول عائلتها، ولم يصدر لا عن الرزاز ولا عن حكومته اي تعليق من اي نوع على الحملة العائلية “المفاجئة والمباغته”، وبنفس الوقت ناهض النائب في البرلمان الاردني خليل عطية، ما اثير بشأن التصريحات وصنفها ضمن الحملة للتشويش على الرئيس خصوصاً ان التصريحات سابقة وعائلية خاصة.
وترجمت مقابلة لإبنة رئيس الووزراء قبل عامين واثار التعليق حملة جدل عنيفة وغير مسبوقة ما بين متهم للفتاة ووالدها ومدافع عنها، وتأتي الحملة قبل حلول شهر رمضان المبارك وفي ظل الجدل المتنامي حول صفقة القرن وتوابعها.
وتناقلت منصات التواصل الاجتماعي الجدل، لمقابلة اية الرزاز اجريت في عام 2017 عندما كانت طالبة جامعية في الولايات المتحدة تجيب على سؤال حول “قصتها العائلية” بطريقة تغضب الأردنيين.
ووصف نشطاء الغضب بـ”أثر رجعي” تماما، فقبل عامين وبطريقة تقصدت إغضاب الاردنيين وبحسب الترجمة المعتمدة للنص الانكليزي للمقابلة : “أنا أنتمي لعائلة سورية وفلسطينية ونحن موجودون الآن في الأردن”.
وكذلك زاد من الغضب، ترجمة حرفية للمفردة المستعملة من قبل الفتاة والتي أثارت استفزاز الجميع، تتضمن “العائلة تتسكع حاليا في الأردن”.
ويعاني الاردن من حرب “إشاعات” على المنصات التفاعلية، وأختلط الحابل بالنابل، ما دفع العاهل الاردني إلى كتابة مقال صحافي نقلته وسائل الاعلام المحلية بعنوان “وسائل تواصل ام تناحر!”.
ويشتكي الكثير من المسؤولين السابقين من “إغتيال” للشخصيات، وحملات تشهير وانتقام، في معظهما ظالم وغير حقيقي ومقصود، يتم تحريكة بإجندات “إنتقامية”، ما اربك العمل وأثر على الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد.