العالم
الإعصار “فاني” يتجه لبنجلاديش بعد التسبب في دمار واسع بالهند
ـ نيودلهي ـ اتجه الإعصار “فاني”، وهو أحد أقوى العواصف التي تضرب جنوب آسيا خلال عدة سنوات، صوب بنجلاديش اليوم السبت بعدما تسبب في أضرار واسعة النطاق وحالات وفاة في الهند.
ضرب الإعصار فاني ولاية أوديشا بشرق الهند صباح أمس الجمعة، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 205 كيلومترات في الساعة إلى جانب أمطار موسمية.
ولقي تسعة أشخاص حتفهم، طبقا لوسائل إعلام محلية، ولكن المسؤولين لم يؤكدوا سوى ثلاث وفيات وأكثر من 160 إصابة.
ووصل الإعصار ولاية البنغال الغربية المجاورة، وبحلول عصر السبت بالتوقيت المحلي سيكون قد دخل بنجلاديش.
وسقطت الأمطار الغزيرة على العاصمة دكا و وعدد قليل من المقاطعات الساحيلية ،وأغلقت السلطات المحلية الموانئ البحرية.
وتقع عين الإعصار غرب دكا وسوف تبقى فوق المدينة لست ساعات أخرى، حسبما قال شمس الدين أحمد، مدير هيئة الأرصاد الجوية البنجلاديشية، عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب .أ) .
وقال مسؤولو هيئة الارصاد الجوية في بنجلاديش إن العاصفة ضعفت قوتها، حيث بلغت سرعة الرياح ما يصل لـ88 كيلومترا في الساعة.
وتسبب “فاني” أمس الجمعة في غرق قرى واقتلاع أعمدة الكهرباء وإجبار 2ر1 مليون شخص على إخلاء منازلهم في ولاية أوديشا.
وتسبب الإعصار في سقوط أمطار ما بين معتدلة وغزيرة في كولكاتا وغيرها من أجزاء البنغال الغربية، دون الإبلاغ عن إصابات.
وتشهد اوديشا التي تضررت من الاعصار عودة الحياة لطبيعتها اليوم السبت . ويعمل المئات من العمال على تنظيف الطرقات المليئة بالأشجار التي عرقلت حركة المرور.
وقال أحد المسؤولين عن إدارة الكوارث إن السلطات تعمل على اعادة التيار الكهربائي وخطوط الهواتف فيما سيتم استئناف خدمات السكك الحديد والجوية بعد فترة قصيرة.
وأثنت الأمم المتحدة على هيئة الأرصاد الجوية الهندية لتحذيراتها المبكرة “الدقيقة تقريبا” والتي ساعدت السلطات في تنفيذ خطة إخلاء مستهدفة بشكل جيد وتقليل حجم الخسائر في الأرواح جراء العاصفة القوية التي ضربت أوديشا، بحسب صحيفة إنديان إكسبريس. (د ب أ)