العالم

وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تؤكد أن القذائف الكورية الشمالية تشمل أسلحة تكتيكية

ـ سول ـ أكدت وزارة الدفاع الوطني بكوريا الجنوبية اليوم الأحد على أن القذائف التي أطلقتها كوريا الشمالية تشمل أسلحة تكتيكية موجهة جديدة بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة الفوهات من عيار ما بين 240 و330 ملليمترا، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء اليوم.

وقالت الوزارة إن القاذفات قطعت مسافة من 70 إلى 240 كيلومترا، معدلة الرقم الذي تم تقديره سابقا والذي أشار إلى أن مدى القاذفات اقتصر على 200 كيلومتر.

وأضافت أن الموقع الذي راقب من خلاله الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج-أون إطلاق القاذفات، يقع على مسافة من موقع الإطلاق.

وقالت الوزارة أيضا إن كوريا الجنوبية وجهاز الاستخبارات الأمريكي يتعاونان معا لتحليل خصائص وأنواع وقدرات الأسلحة.

وذكرت الوزارة في بيان أن “الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على استعداداته العسكرية مع الولايات المتحدة، وفي نفس الوقت يدعم الجهود الدبلوماسية بشكل تام.”

وقالت السلطات العسكرية “من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت الأسلحة التكتيكية هي صواريخ باليستية أم لا،” ولكن يرى الخبراء أن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية تشير إلى أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى من نوع أرض-أرض، معروفة بكونها النسخة الكورية الشمالية من “إسكندر الروسي.”

وأشار الخبراء إلى أن الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب، يمكن لها أن تقطع مسافة تصل إلى 500 كيلومتر أي أن شبه الجزيرة الكورية بأكملها تدخل في نطاقها، كما أنها قادرة على إبطال عمل منظومة الدفاع الصاروخي الأمريكي المتقدم (ثاد) ومن المستحيل تقريبا منع إطلاقها بسبب حركتها.

وقال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة “الصواريخ التي أطلقت أمس السبت تشبه الأسلحة التي عرضتها كوريا الشمالية خلال استعراضها العسكري في شباط/فبراير 2018، لكنها لم تختبرها من قبل.” (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق