أوروبا

الحكومة الليتوانية معرضة للسقوط حال الهزيمة في الانتخابات

ـ فيلنيوس ـ أيد الحزب الحاكم في ليتوانيا اقتراحا بترك الحكومة إذا خسر مرشحوه في الانتخابات الرئاسية وانتخابات البرلمان الأوروبي المقررة هذا الشهر .

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن راموناس كارباوسكيس رئيس اتحاد الفلاحين والخضر القول إن الانتخابات الرئاسية الليتوانية وانتخابات البرلمان الأوروبي هما اختبار لوجهة نظر الشعب حول عمل الحكومة ، ولن يستمر الحزب في السلطة إذا لم يحصل على التأييد.

وأيدت الكتلة البرلمانية للحزب هذا المقترح في تصويت أجري اليوم الثلاثاء.

وقال كارباوسكيس، الذي تتمثل الخطوات الرئيسية لسياسة حزبه في زيادة المعاشات وتوفير إعانة للأطفال، في مقابلة تليفزيونية: “إننى أطلب من المجتمع الرد على سؤال ما إذا كانت هذه هي القيادة التي يريدونها”.

وتساءل قائلا: “لماذا ينبغي أن نستمر في الإصلاحات لمدة عام ونصف العام أخرى إذا لم يكن الشعب يرغب في ذلك؟”.

وجاء رئيس الوزراء ساوليوس سكفيرنليس، الذي ينافس في الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، في مركز متأخر في استطلاعات الرأي بعد كل من مرشحة المعارضة وزيرة المالية السابقة إنجريدا سيمونيتي والمرشح المستقل الخبير الاقتصادي سابقا بأحد البنوك جيتاناس ناوسيدا .

وذكرت بلومبرج أن القانون الليتواني ينص على استقالة الحكومات قبل أن تسعى لتعيينها مجددا بعد الانتخابات الرئاسية .

وألمح كارباوسكيس إلى أنه ينبغي أن يبادر حزب “هوملاند يونيون” المعارض بتشكيل الحكومة إذا خسر الحزب الحاكم في الانتخابات.

وفي حالة إخفاق المعارضة في تشكيل حكومة أقلية ، يمكن أن يقوم البرلمان بحل نفسه والدعوة لانتخابات مبكرة.

وقالت الرئيسة داليا جريباوسكايت إن التهديد بالاستقالة ناشئ عن “توترات موسم الانتخابات” ، وأنه بعد التصويت “كل شيء آخر سوف يهدأ”. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق