شمال أفريقيا
الجيش الجزائري يرفض مجددا التدخل في الشأن السياسي ويحذر من محاولات السطو على الحراك السلمي
ـ الجزائر ـ رفض الجيش الجزائري، اليوم الأربعاء، مجددا التدخل في الشأن السياسي، مؤكدا وقوفه من أجل “إحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر، وترمي الى زرع بذور عدم الاستقرار من خلال خلق بيئة مناسبة للفراغ الدستوري”، و” استهداف الانسجام بين الجيش وشعبه”.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش لسان حال قيادة الأركان في عددها لشهر آيار/مايو :”الأبواق التي طالبت الجيش بالتدخل في الشأن السياسي خلال عشريات سابقة، هي نفسها التي تحاول اليوم عبثا أن تدفعه لذلك في هذه المرحلة، من خلال طرق شتى ممارسة الضغط عبر “رسائل مفتوحة” “ونقاشات” و”آراء” تنشر على صفحات بعض الصحف، للذهاب لفترة انتقالية على مقاسهم، يعبثون فيها مثلما يشاؤون ويمررون مشاريعهم وأجندات عرابيهم الذين يكنون الحقد والضغينة للجزائر وشعبها”.
وأشارت مجلة الجيش إلى أن ” هؤلاء الذين لا يبغون خيرا للجزائر ولشعبها يحاولون السطو على حراكه السلمي وركوب الموجة بما يخدم مصالحهم الضيقة، عبر السعي لفرض أنفسهم كناطقين باسم الشعب على أمل تأجج الوضع وخلط الأوراق، كما لم تتوان هذه الجهات المشبوهة ضمن مخططاتها في شن حملات شعواء على الجيش الوطني الشعبي، من خلال أبواق تسوق العداء لنهجه النوفمبري الذي لا ولن تحيد عنه ابدا”. (د ب أ)