السلايدر الرئيسيتحقيقات

تراشق بالكراسي بين القوى السياسية اثناء اجتماعهم مع المجلس العسكري بالسودان… ومن اغرق اعتصام الخرطوم بمياه الصرف الصحي؟ ـ (فيديو)

حسين تاج السر

يواربيا ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ نشبت مشادة حادة بالأيدي والتراشق بالمقاعد بين القوى السياسية السودانية، وهذه القوى محل خلاف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير.

وجاء هذا “العراك” عقب اجتماع تلك القوى مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي بقاعة الصداقة في الخرطوم.
ووفقًا لماذكرته صحيفة “الصيحة” السودانية ان البداية كانت حينما أشاد الفريق أول ركن ياسر العطا بقوى الثورة وأحزابها الأمر الذي رفضه الحضور ثم سادت حالة من الهرج والمرج استدعت إلغاء اللقاء.

وفي ذات السياق، افادت مصادر مطلعة ان سبب الاشتباك يعود لإختلاف حول مشاركة الاحزاب في الفترة القادمة كونها جزء من النظام السابق .

وأضافت الصحيفة ان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين الكباشي بتشكيل لجان تنسيق لمقابلة المجلس العسكري في غضون الأيام القادمة.

الى ذلك نفت محلية الخرطوم صلتها بإغلاق محطات الصرف الصحي وتسببها في إغراق ميدان الاعتصام بالمياه حول القيادة العامة في محاولة لفض الاعتصام.

ووفقا لصحيفة “الراكوبة”، أكدت محلية الخرطوم عدم علاقتها بمحطات وشبكات الصرف الصحي إدارة أو تشغيلا بإعتبارها تتبع لوزارة مختصة وهيئة مشرفة على تشغيلها.

وأعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان، أنها سلمت المجلس العسكري رؤيتها بشان الإعلان الدستوري والذي يحدد مستويات السلطات ودور كل طرف فيها خلال الفترة الانتقالية، مشددة على أنه لم يتم الاتفاق على من يتولى رئاسة المجلس السيادي. وقالت قوى “الحرية والتغيير” في بيان على “فيسبوك”، “يتم الآن توصيل رؤية الإعلان الدستوري التي تحدد بشكل متكامل طبيعة السلطات ومستوياتها في الفترة الانتقالية”.

ويشهد السودان، حاليا، مرحلة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، يوم 11 نيسان/أبريل الجاري، إثر حراك شعبي.

وتولى مجلس عسكري انتقالي مقاليد الحكم لفترة انتقالية، برئاسة وزير الدفاع السابق عوض بن عوف، الذي لم يلق قبولا من مكونات الحراك الشعبي ما اضطره بعد ساعات لمغادرة موقعه مع نائب رئيس المجلس، رئيس الأركان السابق كمال عبد الرؤوف الماحي، ليتولى قيادة المجلس المفتش العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق