السلايدر الرئيسيثقافة وفنون

التلفزة المغربية تراهن على الأعمال الدرامية لكسب ود المشاهد… واهمها في رمضان “الزعيمة” و”رضاة الوالدة” و”الماضي لا يموت”

فاطمة الزهراء كريم الله

ـ الرباط ـ من فاطمة الزهراء كريم الله ـ في وقت لاقت فيه برامج المقالب و”السيتكومات” المعروضة في التلفزة المغربية في شهر رمضان، انتقادات لاذعة من طرف الجمهور، بعد مرور ثلاث أيام فقط على بثها، وجدت الأعمال الدرامية التي كشفتها القناتان الأولى والثانية ترحيبا كبيرا، لمعالجتها قضايا قريبة من هموم شريحة كبيرة من المغاربة.

تراهن القناة الثانية على مسلسل “الزعيمة”، الذي لاقى إشادة من طرف الجمهور في حلقاته الأولى، لخوضه في أعماق عالم السياسة والتركيز على العنصر الأنثوي كعنصر فاعل في الحياة السياسية.

ومسلسل “الزعيمة”، الذي هو من إنتاج القناة الثانية المغربية لسنة 2019. من بطولة: مريم الزعيمي، السعدية لديب، إدريس الروخ، عبد الله ديدان، محسن مالزي، عادل أبوتراب، فدوى الطالب، نعيمة المشرقي، و يونس ميغري.

ويغوص المسلسل الدرامي في أعماق عالم السياسة و يكشف عن خباياه، كما يركز على العنصر الأنثوي كعنصر فاعل في الحياة السياسية من خلال دور البطولة لمريم الزعيمي، التي تلعب دور مناضلة سياسية، يعيش معها الجمهور معاناتها اليومية لتفرض نفسها في الساحة السياسية و كذلك كيف توفق بين حياتها المهنية والسياسية.

من جهتها تراهن الفناة الأولى على كسب ود المشاهد المغربي بتقديمها جزءا ثانيا من المسلسل الاجتماعي “رضاة الوالدة”، الذي تربع على عرش أفضل الأعمال الدرامية في موسمه الأول.

ومسلسل “رضاة الوالدة” الذي هو من إخراج زكية طاهري ومن بطولة كل من عبد الإله رشيد، أسامة البسطاوي،السعدية أزكون وراوية وغيرهم. يواصل النبش في قضايا بطالة الشباب والانتقام الطبقي، بسبب الظروف التي يعيشها الشباب المغربي.

إذ يحكي المسلسل قصة شاب مغربي وضياع مستقبله بسبب البطالة على الرغم من حصوله على شهادة جامعية، مما يدفعه للجوء إلى طرق ملتوية بعد أن كان قد جرب قبلها مجموعة من الوظائف الحرة وغير الحرة دون جدوى.

كما قدمت القناة ذاتها الحلقات الأولى من مسلسل “الماضي لا يموت”، الذي حرص فيه المخرج هشام الجباري على إعادة وجوه فنية غابت عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، من بينها فاطمة خير ورشيد الوالي وغيرهما، ليسلط عدسات كاميراته على أحداث درامية مليئة بالتشويق والإثارة، تدور أطوارها حول عائلة محام مشهور يعيش حياة عادية رفقة أسرته، إلى أن تنقلب رأسا على عقب نتيجة أحداث وقعت في الماضي، تتسبب في مشاكل تهدد تماسك العائلة وتنذر بانهيارها.
وقدمت القناة ذاتها، الحلقات الأولى من مسلسل “الماضي لا يموت”، الذي حرص فيه المخرج هشام الجباري على إعادة وجوه فنية غابت عن الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، من بينها فاطمة خير ورشيد الوالي المقبل، و يشارك في المسلسل إلى جانب الوالي، وخير كل من سارة بيرليس، وسعيد آيت باجة، وأحلام الزعيمي، وفاتي جمالي، وممثلون آخرون.والعمل من إنتاج شركة “فيديوراما”، صور في مدينة الدارالبيضاء.

وتسلط عدسات كاميرات العمل، على أحداث درامية اجتماعية مليئة بالتشويق والإثارة، تدور أطوارها حول عائلة محام مشهور يعيش حياة عادية رفقة أسرته، إلى أن تنقلب رأسا على عقب نتيجة أحداث وقعت في الماضي، تتسبب في مشاكل تهدد تماسك العائلة وتنذر بانهيارها.

وتدور أحداث المسلسل حول أحد الآباء الذي يحاول جاهدا الحفاظ على أسرته، وعلى العلاقات بين جميع أفرادها بعضهم البعض، بعد أن عاشوا قصص انتقامية وصراعات نفسية كبيرة.

هذا واعتبر الناقد الفني محمد الإبراهيمي، أن “الأعمال الدرامية الاجتماعية عرفت تطورا خلال السنتين الأخيرتين، وأصبحت تنافس أعمالا درامية عربية لطرحها قضايا قريبة من هموم الشباب وتطلعات الأسر المغربية، وفق سيناريوهات في مستوى جيد، عكس التفاهة التي ينشغل بها بعض المخرجين في مجال السيتكوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق