السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
التونسيون يقبلون بكثافة على التسجيل في الانتخابات… و70 بالمئة من الشباب
سناء محيمدي
ـ تونس ـ من سناء محميدي ـ ارتفع عدد التونسيين المقبلين على التسجيل في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلتين في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني، وسط إقبال كثيف من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما.
وأفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون، في تصريحات إعلامية أن عدد المسجّلين الجدد للانتخابات التشريعية والرئاسية بلغ 691 ألف تونسي، 54 بالمئة منهم من النساء و46 بالمئة من الرجال، مشيرا إلى أن أكثر من 100 ألف تونسي حينوا مراكز الاقتراع التي سينتخبون فيها.
ورغم هذا التزايد في عدد الناخبين المسجلين، إلا أنه برأي رئيس هيئة الانتخابات فإن حصيلة عملية التسجيل لا تزال تستوجب مزيدا من الاهتمام فيما يتعلق بالتونسيين المقيمين في الخارج، مذكرا في هذا الإطار بوضع 69 مكتب تسجيل في القنصليات في الخارج إلا أن هناك صعوبات في التسجيل داخلها، فضلا عن إحداث الموقع الالكتروني المخصص لتسجيل التونسيين المقيمين بالخارج إلا أن هذا غير كاف لأن الكثيرين منهم يخيّر التسجيل المباشر، وفق تقديره.
ورجح بفون بارتفاع عدد التونسيين المسجلين خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من عملية التسجيل، لافتا إلى أن 90 بالمئة من المسجلين الجدد من تلاميذ البكالوريا ومفيدا بأن 70 بالمئة من المسجلين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما، داعيا النخبة السياسية في تونس الى الحشد والعمل من أجل إقناع التونسيين للإقبال على التصويت في الانتخابات المقبلة، مبينا أن هيئة الانتخابات قامت بدورها في تسجيل التلاميذ والطلبة، وبدورها القادم في تنفيذ حملات توعوية للمشاركة في التصويت.
وتحدث رئيس الهيئة التونسية عن دور الإدارات المحلية في المناطق الداخلية عبر تسهيل دخول موظفي التسجيل إلى بعض الضيعات والمناطق لتسجيل التونسيين، ومؤكدا على عقد لقاء مع الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في هذا الشأن.
وحول إمكانية تزوير الانتخابات في تونس، أكد بفون أن هذا الأمر غير وارد بالمرة ولكن التأثير على الناخب عبر وسائل الاعلام والمال الفاسد واستطلاع الرأي، متاح فعلا، مشيرا إلى أنّ الهيئة رفعت التحدي المتمثل في توفير حملات انتخابية نظيفة وشفافة ومطابقة للقانون