فتوى لداعية ازهري حول افطار الصائم بسبب “شطاف” المرحاض تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

ـ القاهرة ـ من محسن حسني ـ اثارت فتوى اطلقها الداعية الأزهري أنس السلطان جاء فيها  أن اندفاع “شطاف” المياه بقوة في المرحاض، من شأنه إفطار الصائم جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الداعية ان الصائم لا يمكنه إكمال يومه، خاصة وأن مياه “الشطاف” بهذه الطريقة ستدخل إلى جوفه، وبالتالي لا يكون الشخص قد أتم ركنا من أركان الصيام وهو عدم دخول مياه أو طعام للجوف.

وأضاف السلطان، أنه على الرجل والمرأة أن يتوخيا الحذر فيما يدخل إليهما من مياه أثناء فترة الصيام، وأن لا يقصرا دخول المياه إلى الجوف من خلال الفم فقط، ولكن من قبل المرأة ودبر الرجل والمرأة، وأي مدخلات لجوفيهما يمثل إفطارا صريحا.وقال الناشط الفلسطيني بشار زيدان “وبذلك يكون صيام المسلم في أوروبا مقبولاً بسبب انعدام الشطّاف..والله يا شيخ الإستماع لك هو ما يفطر الصائم بسبب ؟؟؟ الذي يدخل الأذنين”.

وقال وائل اسماعيل “كيف تغيّب أمه كامله وتجعلها في البلاله.. بغض النظر عن رغبتي العارمة في معرفة من هو العبقري الذي اخترع سؤال هو الشطاف يفطر ولا لأ ، انا حطيت البوست ده مخصوص عشان متاكد ان فيه واحد سلفي مهووس ممحون هايجي ويقولي وماله يا أخي راجل غيووووور علي دينه يا اخي وعايز يعرف كل حاجه فيه ام انتم فقط تحبون البيكيني”.

وقال بلال فضل “كنت كتبت مقالة سنة 2007 بعنوان (هل يفطر أكل البلغم) باناقش فيها فكرة هوس الصائمين بالإفرازات والسوائل الجسدية، وطبعا مش قادر أقولك على الشتايم والتكفير، وفاكر إن في قطاع معتبر منها اتهمني باختلاق الموضوع وإنه لا يمكن يكون في مسلمين مشغولين بالتوافه إلى هذا الحد، وإنه مش معقول اللي هيسيب الأكل والشرب إرضاءً لربنا، هينشغل أوي كده بالبلغم، يقوم يتضح إن في ناس مشغولين مش بالسوائل الداخلية وإنما بالسوائل المندفعة من الخارج، وإن في مشايخ زي الأخ أنس السلطان مشغولين بتأمين كل فتحات الصائم، طبعا باعيب على “شيخ العمود” إنه ما انشغلش بالتأصيل الشرعي للفتوى، يعني كان لازم يحبّشها بشوية مرويات عن أهمية تشطيف المؤخرة برفق، وعن إن التشطيف العنيف ده ابتكار ياباني دخيل على الإسلام، لإنه “ما دخل الرفق في شيء إلا زانه”، حتى مؤخرة الصائم. خيبة الله عليكم ـ بصوت العمدة سليمان غانم”.

وكان الشيخ أنس السلطان أفتى في وقت سابق، بحرمانية أكل الفسيخ، مرجحًا ذلك لسببين: الأول لأنه نجس بسبب نقعه في دمه والدم نجس، والثاني لأنه ضار بالصحة، معتبرًا أن الرنجة جائزة.

وأوضح الشيخ أنس السلطان في فتواه على صفحته الشخصية بموقع “فيس بوك”، أن نجاسة الفسيخ محل خلاف بين الفقهاء لكن القائلين بنجاسته عدد كبير منهم، وعلى رأسهم الإمام الشافعي رضي الله عنه، أما إذا تم تخليله بعد تنظيفه من الدم فلا يكون نجسا.