السلايدر الرئيسيشرق أوسط

الاردن: فرضيتان لإرتفاع سقف مطالب حراك اكبر قبيلة في البلاد… ووزير الداخلية الجديد ينفي تهديده لبني حسن

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ نفى وزير الداخلية الأردني سلامة حمّاد تهديده أو الاساءة لقبيلة بني حسن، مشدداً على ان ما تم تداوله على لسانه عارٍ عن الصحة وسيتم ملاحقة مطلق “إشاعة” الاساءة على منصات التواصل الاجتماعي ومحاسبته .
 
وأكد وزير الداخلية في رده  على سؤال لصحيفة “عمون”الالكترونية الأردنية، أنّ ما تمّ تداوله على لسانه عارٍ عن الصحة تماماً ولم يصدر عنه مثل هذا الكلام في أي سياق أو مجلس.
 
وأعرب حمّاد عن اعتزازه بالنسيج الوطني الأردني بأطيافه ومكوناته كافة، وعن فخره بالعشائر الأردنية التي تعد مكوناً أساسيّاً للمجتمع الأردني، مؤكداً أنّه ستتم ملاحقة من تثبت صلته بالمحتوى المنشور عبر القنوات القانونية المتبعة.
 
واستهجن تداول مثل هذه الأخبار المغلوطة ونشر ما يُكتب على وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحة المُتَداول وتحرّي الأسس المهنية في النشر.
 
جاء ذلك بالتزامن مع تسلم وزير الداخلية الجديد (القديم حيث تقلد المنصب 3 مرات) سلامة حماد، حقيبة الداخلية، وإرتفاع حرارة حراك قبيلة بني حسن المثير بسبب إرتفاع سقف المطالب الذي طال جهات عليا والحديث عن حملة اعتقالات أمنية طالت العديد من رموز الحراك الشعبي ونشطاء ذوو السقوف المرتفعة خلال الايام الماضية بالتزامن ايضاً مع التعديل الذي طال الحكومة الاردنية بقيادة د. عمر الرزاز وتعيين مدير جديد لجهاز المخابرات الاردني الجنرال اللواء احمد حسني.
 
وتحدثت النائب السابق والناشطة في صفوف الحراك الاردني، هند الفايز، لـ” ” ان الاجهزة الامنية نفذت حملة اعتقالات في صفوف النشطاء والحراكيين، ما يشئ بصدور تعليمات بإعادة اعتقال بعض النشطاء في الحراك الشعبي في الأطراف والمحافظات.
 
كما تحدث نشطاء من حراك احرار قبيلة بني حسن على منصات التواصل الاجتماعي، عن اعتقال الناشط الحراكي البارز في حراك احرار قبيلة بني حسن ، نعيم أبو ردينه وابدو تخوفات من اعتقال زعيم الحراك الشيخ سليمان الخلايلة.
 
وبذلك تعود تهمة إطالة اللسان للواجهة في الأردن في رسالة للحراك المتطرف والمتشدد الذي يتجاوز الخطوط الحمراء.
 
ولم يصدر عن الحكومة أو وزير الداخلية الجديد أي تعليق حول هذه المداهمات والاعتقالات، ولكن يعتقد الاجواء العامة تشئ بتوجه “رسائل خشنة ” لكل من يتجاوز في تعبيراته الخطوط الحمراء.
 
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أمر بإنفاذ القانون والتصرف إزاء محاولات المساس بالمرتكزات الدستورية، وذلك خلال رسالته إلى مدير المخابرات الجديد الجنرال احمد حسني.
 
وأثار التعديل الوزاري الخميس الماضي جدلا واسعا في صفوف الحراك الشعبي وعادت الالق إلى الاعتصام يوم الخميس من كل اسبوع في محيط مقر الحكومة على الدوار الرابع ولكن بوتيرة اقل مما بدا علية، ويفسر نشطاء ذلك بسبب ارتفاع سقف الشعارات والهتافات التي خرقت السقوف والتي اطلقها حراكيو قبيلة بني حسن فيما يتوعّد الحراك الشعبي الحكومة بعودة أقوى للشارع.
 
كما اثار ارتفاع سقف مطالب حراك قبيلة بني حسن – كبرى القبائل في البلاد –  حفيظة الرأي العام الأردني، بسبب عدم رد السلطات الفوري على تلك المطالب، حيث ذهب اصحاب هذا الراي بان ما يقوم به حراك بني حسن، متفق عليه بين السلطات وقياديي الحراك، لإحداث حالة لتهيئة الرأي العام لإعلان “صفقة القرن” بعد نحو 20 يوما وبالتزامن مع عيد الفطر المبارك لدى المسلمين.
 

اما الرأي الاخر، يتحدث عن سياسة ضبط النفس من قبل السلطات الاردنية تجاة حراك قبيلة تعد من اكبر القبائل في البلاد، للحفاظ على الامن والسلم الاهلي، ويرجح ذلك الرأي نفي وزير الداخلية سلامة حماد الاساءة للقبيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق