نتانياهو يحصل على اسبوعين اضافيين لتشكيل حكومته

ـ القدس ـ وافق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الاثنين على منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مهلة اسبوعين اضافيين لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد ان نفذ الوقت المحدد له للقيام بذلك.

وقال بيان إن “الرئيس رؤوفين ريفلين التقى صباح اليوم (الإثنين) مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو. وفي نهاية اللقاء رد ريفلين على طلب نتانياهو تمديد الفترة الممنوحة له لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة،ومنحة مدة اسبوعين”.

وقال ريفلين في تسجيل فيديو ارسل للصحافيين إن “ما قدم لي من وثائق تتعلق بالتمديد من قبل نتانياهو أرى أنه من الضرورة تمديد الفترة لاستكمال عملية تشكيل الحكومة بحسب المادة 8 من قانون الاساس”. وتوجه إلى نتانياهو قائلا “أمدد لك الفترة الممنوحة لإنجاز مهمة تشكيل الحكومة الى 14 يوما”.

وفاز حزب الليكود بزعامة نتانياهو بـ35 مقعدا في الانتخابات التشريعية التي جرت في التاسع من نيسان/أبريل المنصرم. وأوصى رؤساء الأحزاب في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا بنتانياهو لتشكيل الائتلاف الحكومة المقبل.

وكان الرئيس الإسرائيلي كلف نتانياهو رسميا في 17 نيسان/أبريل،بمهمة تشكيل الحكومة التي يجب أن ينجزها وفقا للقانون في غضون 28 يوما، مع إمكانية التمديد التلقائي لأسبوعين عند الطلب.

وطلب نتانياهو امس الاحد من رئيس الدولة تمديد المهلة ليتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، معللا ذلك بموسم العطل المزدحم في عيد الفصح ويوم الاستقلال، فضلا عن تفجر الأوضاع مع قطاع غزة. وقال إن “هذا التمديد ليس مقبولا فحسب، بل مطلوب بسبب مشاكل الجدولة”.

ويعقد نتانياهو اجتماعات أولية مع رؤساء الأحزاب المتوقع انضمامهم إلى ائتلافه.

ومن المتوقع أن يشمل الائتلاف الحكومي الجديد 16 عضوا من الأحزاب اليهودية المتشددة، والحزب القومي اليميني المتشدد وإسرائيل بيتنا وحزب “كولانو” اليميني الوسطي.

ويجري محامو نتانياهو مفاوضات مع وزارة العدل لعقد جلسات استماع لرئيس الوزراء قبل المحاكمة.

وأعلن المدعي العام الإسرائيلي في شباط/فبراير عزمه على توجيه اتهامات لنتانياهو بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة، وينتظر جلسة الاستماع.

وفي نهاية نيسان/أبريل،أمهل المدعي العام الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حتى نهاية الأسبوع المقبل لتأكيد رغبته في عقد جلسة استماع رسمية للدفاع عن نفسه قبل رفع دعاوى الفساد ضده.

وفي حال توجيه الاتهام إليه، لن يكون نتانياهو (69 عاما) مجبرا قانونا على التخلي عن منصبه حتى تتم إدانته ونفاد كل عمليات الاستئناف. (أ ف ب)