العالم

مكسيكو تقدم “الحماية” لنائب فنزويلي من المعارضة

ـ مكسيكو ـ أعلنت الحكومة المكسيكية الثلاثاء أن سفارتها في فنزويلا استقبلت النائب المعارض فرانكو مانويل كاستيا لتقديم “الحماية والسلامة” له على الرغم من إصرار مكسيكو بأنها لا تتدخل في الأزمة الفنزويلية.

وقال وزارة الخارجية في بيان “عملا بالأعراف الدبلوماسية استقبلت حكومة المكسيك النائب في الجمعية الوطنية فرانكو مانويل كاستيا اليوم في مقرها الدبلوماسي في كراكاس لتقديم الحماية والسلامة له”.

وأضافت الوزارة بأن المكسيك “تكرر التزامها احترام وحماية وتعزيز الحقوق الإنسانية لجميع الأشخاص بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية”.

وكررت الحكومة المكسيكية موقفها القاضي بعدم التدخل في النزاع الفنزويلي والذي اتخذته حكومة الرئيس اليساري اندريس مانويل لوبيز اوبرادور منذ توليه المنصب في الأول من كانون الأول/ديسمبر.

وجاء في البيان إن “الحكومة تعيد تأكيد موقفها بعدم التدخل وانفتاحها على الحوار والتزامها الثابت في التعاون لإيجاد حل ديموقراطي وسلمي من خلال الحوار”.

وبعكس دول كبيرة أخرى في أميركا اللاتينية مثل الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا، لا تزال المكسيك تعترف بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو وليس بسلطة زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا.

ويتحدى غوايدو سلطة مادورو منذ كانون الثاني/يناير ويعتبر اعادة انتخابه غير شرعية.

والاسبوع الماضي عبرت الحكومة المكسيكية عن القلق إزاء توقيف نائب رئيس الجمعية الوطنية ادغار زامبرانو لدوره في محاولة انقلابية ضد مادورو الشهر الماضي.

ورفعت الجمعية التأسيسية الموالية للحكومة، وهي هيئة منفصلة تتمتع بصلاحيات واسعة، الحصانة النيابية عن خمسة من نواب المعارضة في وقت سابق الثلاثاء لدورهم في المحاولة الانقلابية ما يرفع عددهم الإجمالي إلى 14 حتى الآن.

ولجأ ثلاثة نواب متهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب إلى بعثات دبلوماسية فيما فر آخر إلى كولومبيا. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق