السلايدر الرئيسيتحقيقات

فنان بريطاني يهدي الفلسطينيين والعرب أغنية “اسمي فلسطين ” بمناسبة الذكرى 71 للنكبة وتلقى رواجاً في الاردن ـ (فيديو)

رداد القلاب

ـ عمان ـ من رداد القلاب ـ اهدى المغني البريطاني غارث هويت للفلسطينيين والعرب أغنية بعنوان “اسمي فلسطين ” مستوحاه من لوحة فنية للفنان الفلسطيني سليمان منصور وبمناسبة الذكرى 71 للنكبة الفلسطينية، التي صادفت امس، وسط تقرب اعلان صفقة القرن وقرع طبول الحرب في الشرق الاوسط.

وقال النائب في البرلمان الاردني خليل عطية: حينما شاهدت الأغنية شدتني بقوة، وخطر ببالي أن أعمل على ترجمتها، حيث قام المنتج الاردني طلال العوامة بترجمتها لدى أستوديوهات المركز العربي في العاصمة الأردنية عمان، الذي يمتلكها العواملة، لافتا إلى انها تأتي بالتزامن مع ذكرى النكبة، إضافة إلى المعاني التي تبعث على الأمل والصمود.

وأشار عطية، عبر “”، إلى قصة الأغنية واللحظة التي ولدت بها، وبحسب رواية مؤلفها، المغني البريطاني غارق هويت، الذي شرح مناسبة ولادة الأغنية والتي جاءت الشكل التالي:

يقول المغني البريطاني غارث هويت: كنت في فندق بانكسيز وولد هوتيل في بيت لحم حيث يوجد معرض للفنانين الفلسطينيين، وشاهدت لوحة للفنان الفلسطيني الرائع سليمان منصور، لقد وجدت اللوحة غاية قي القوة، وقلت إنني أرغب في كتابة أغنية مستوحاة من هذه اللوحة على أن تكون أغنية أحادية وتكون اللوحة على الغلاف الأمامي. أخبرت صديقي العزيز وسام سلسع، مدير الفندق، الذي قام بالاتصال مع سليمان الذي منحنا الإذن باستعمال اللوحة. ثم راسلت مجموعة من أصدقائي الفلسطينيين وعرضت اللوحة عليهم وسألتهم عن أفكارهم التي انعكست لاحقا في الكلمات وتجمعت في هذه الأغنية “اسمي فلسطين”.

واضاف هويت عن ولادة الاغنية بحسب النسخة التي وصلت “”: “أود أن أشكر هؤلاء الأشخاص الذين استجابوا لي وساعدوني بموضوع محتوى الأغنية – هم: نعيم عتيق، متري راهب، عبد الفتاح أبو سرور، أسامة نقولا، زغبي زغبي، سوزان بهروم، ورشا سلسع – وشكر خاص لـ وسام على كل مساعدته في هذا المشروع. وبالطبع أتوجه بالشكر الجزيل لسليمان منصور على السماح لي باستخدام رسمته الجميلة والمدهشة – أنني ممتن للغاية”.

وأكد المغني البريطاني: “استمرت النكبة الفلسطينية لسنوات طويلة، حيث عومل الفلسطينيون دائمًا على أنهم أقل قيمة، كما لو أنهم لا يهمون. هذا المشروع هو للتأكيد على المساواة بين جميع الناس ودعوة لتحقيق العدالة لهذا الشعب الذي عانى الكثير من العنصرية”.

إلى ذلك بثت معظم وسائل الاعلام المحلية الأردنية، تسجيل الأغنية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والتي لاقت، احسان وقبول النشطاء بسبب ارتباط الاردنيين في القضية الفلسطينية، إضافة إلى جمال الاغنية وجودة الانتاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق