اليمين الشعبوي يحقق تقدما طفيفا في انتخابات مجلس الشيوخ التشيكي

  – حقق الحزب اليميني الشعبوي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس تقدما طفيفا على المعارضة في الانتخابات البلدية وانتخابات مجلس الشيوخ يوم السبت، وفقا للنتائج الأولية.

وكانت نتائج حزب “آنو” الذي ينتمي له رئيس الوزراء بابيس متقاربة مع نتائج الحزب الديمقراطي المدني المعارض (أو دي إس) ، بعد فرز نتائج 85?? من الدوائر الانتخابية.

وسيخوض 11 مرشحا من حزب “آنو” جولة إعادة على مقاعد مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل، فيما سيخوض 10 مرشحين فقط من الحزب الديمقراطي المدني المعارض نفس الجولة، بحسب النتائج الأولية الصادرة عن هيئة الإحصاءات التشيكية.

وبدا أن الحزب الديمقراطي الاشتراكي التشيكي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، سيتكبد خسائر فادحة. وكان الحزب يدافع عن 13 مقعداً في مجلس الشيوخ، لكن النتائج تشير إلى أنه سيحتفظ بخمسة مقاعد فقط.

وتُعد الانتخابات اختباراً مهما لحزب “آنو” ، الذي وضع اتفاقاً لتقاسم السلطة في تموز/ يوليو الماضي لتشكيل حكومة أقلية.

وألقى جان هاماشيك زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي التشيكي باللوم على ضعف الإقبال في خسارة الحزب في الانتخابات، مشيرا أيضا إلى أن “عدم التصويت حق أيضا” من حقوق الناخبين.

وقال بيتر فيالا، رئيس الحزب الديمقراطي المدني المعارض، إن الانتخابات أظهرت أن حزبه “بديل قوي” للحكومة التي يقودها حزب “آنو”.

وإجمالا، كان هناك 27 مقعدا من أصل 81 مقعدا يجري التنافس عليها في مجلس الشيوخ، ومن المقرر أن تجري جولة إعادة الأسبوع المقبل.

وكان يحق لنحو 4ر8 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في أكثر من ستة آلاف مجلس مدينة أو قرية في أنحاء البلاد.

وذكرت التقديرات الأولية أن نسبة المشاركة وصلت إلى حوالي 45 % من عدد الناخبين الفعلي.

ولن تعلن النتائج النهائية إلا في وقت لاحق من اليوم الاحد بسبب تعقيد النظام الانتخابي في البلاد. (د ب أ)