ـ القاهرة ـ من شوقي عصام ـ يعتبر النجم عادل إمام، هو الزعيم التاريخي في عالم الفن على مستوى السينما والمسرح والدراما في العالم العربي الذي لم يرسم البسمة والبهجة فقط، ولكن كان مساهما في تنوير الكثير من العقول.
احتفل الزعيم عادل إمام، بعيد ميلاده الـ79 هذا العام، ولكن الاحتفال في هذه المرة كان يحمل اهتمام خاص في الداخل المصري على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الأجتماعي.
وأهم أسباب هذا الشكل من الاحتفال، أنه لأول مرة يغيب الزعيم عن شاشة رمضان منذ عام 2012، فهو صاحب العمل الأبرز في كل عام، لذلك فردت له الفضائيات الأهم في مصر، مساحات على شاشتها للاحتفاء بعيد ميلاده.
وربما جاء هذا الاحتفاء أيضا، لخروج الشائعة السخيفة التي يخرج بها أطراف غير معلومة من فترة إلى أخرى، تتعلق بأخبار سيئة بصحة النجم الكبير، ولكنها تصاعدت هذه المرة، ولم يمر الأمر كما يحدث مع هذه الشائعة الغير مفهوم هدف تكرارها من حين إلى أخر، ولكن كان هناك حالة من الشماته من جانب صفحات محسوبه على جماعة “الإخوان” على مواقع التواصل الأجتماعي، تبارك ما ينتشر من شائعات سيئة عن صحة الزعيم.
وتحمل جماعات الإسلام السياسي في مصر والعالم العربي كراهية كبيرة للزعيم عادل إمام بسبب ما قدمه من أعمال تنويره ضد الفكر الظلامي، وتحديه بأعماله وأحاديثه وتحركاته للإرهاب في عز قوته في حقبة الثمانينات والتسعينات.
عادل إمام هو الزعيم، هكذا كانت ردود الفعل مع عيد ميلاد النجم الكبير من جانب نجوم السينما والدراما، فبعضهم قام بتسجيل تهاني مصورة له لتبث على مواقع التواصل الأجتماعي والفضائيات، على رأسهم أحمد السقا، يسرا، لبلبة، حلا شيحة، أدوارد، والعديد من نجوم الشباب الذين شاركوه في اعماله الدرامية الأخيرة.
وقد الزعيم 13 مسرحية في تاريخه، بعضهم ظل في حالة العرض لمما يصل إلى 10 سنوات، أبرزهم مدرسة المشاغبين، الزعيم، الواد سيد الشغال، شاهد مشفش حاجة.
وقدم 16 مسلسلا دراميا منذ عام 1968، كانت البداية مع مسلسل “مين والا مين”، وقدم في السنوات الأخيرة، فرقة ناجي عطا الله، العراف، صاحب السعادة، عوالم خفية، ومن أشهر مسلسلاته “دموع في عيون وقحة”.
أما الافلام فحدث ولا حرج، في الستينات قدم 21 فيلما، وفي السبعينات قدم 44 فيلم، وفي الثمانينات كان تألقه السينمائي بـ35 فيلما، أما في التسعينات فقدم 14 فيلم، وفي الفترة من 2000 حتى 2010 قدم 10 أفلام.