شمال أفريقيا

تونس تعلن مشاركتها بقمة مكة الطارئة

سناء محيمدي

ـ تونس ـ من سناء محميدي ـ أعلنت تونس استجابتها لدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والمشاركة في اعمال الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي في31 مايو الجاري، وكذلك في القمة العربية الطارئة التي ستعقد في 30 من مايو بمدينة مكة المكرمة.
وأفاد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قرر المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت لها السعودية في اعقاب الهجوم على محطتين لضخ النفط بالسعودية.
ودانت تونس، استهداف محطتي ضخ لشركة “أرامكو” السعودية، بواسطة طائرات مفخّخة دون طيار، واصفة إياه بـ”العمل التخريبي”، مؤكدة تضامنها التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من اجراءات لحفظ أمنها وسلامة أراضيها ومنشآتها، وفق بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، أعلنت الثلاثاء الماضي، عن تعرض محطتي ضخ لخط أنابيب رئيسي تابعة لشركة “أرامكو”، ينقل النفط من شرق البلاد إلى غربه، الى هجوم بطائرات دون طيار، مما أدى إلى إيقاف ضخ النفط فيهما.
في المقابل، عممت جامعة الدول العربية الدعوة الموجهة من الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى قادة الدول العربية، لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة، الخميس الموافق الثلاثين من مايو/ايار، لبحث الاعتداءات على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الامارات العربية المتحدة، والهجوم على محطتين لضخ النفط بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية.
وأوضحت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هذا الإجراء يأتي في إطار إعمال نص المادة (3) من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة، حيث ينص على انعقاد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس/اذار، وله عند الضرورة، أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي، عقد دورات غير عادية، إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك، ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء.
من جانبها، أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أن قمة مكة المرتقبة، ستبلور موقفا موحدا تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي بما فيها القضية الفلسطينية، وتنعقد القمة في دورتها العادية تحت شعار “قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل”، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
ووفق بيان المنظمة فانه من المرتقب أن يبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة من آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية، إضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق