مال و أعمال

نايكي تعتزم وقف خفض عائدات الرياضيات الحوامل

ـ نيويورك ـ أبدت شركة “نايكي” الأميركية العملاقة للتجهيزات الرياضية، عزمها على وقف خفض عائدات العقود الرعائية التي تربطها بالرياضيات في حال حملهن، بحسب ما أفادت صحيفة أميركية، بعد جدل كبير أثارته المسألة مؤخرا.

ونقلت “نيويورك تايمز” عن المتحدثة باسم الشركة ساندرا كوريون-جون قولها في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت الى الصحيفة “أقرينا بأن شركة نايكي يمكنها القيام بأكثر (مما تقوم به حاليا)، وثمة فرصة كبيرة لصناعة الرياضة مجتمعة، بتطوير دعم أفضل للرياضيات”.

وبحسب الصحيفة، تعتزم نايكي التوقف عن اقتطاع جزء من عائدات الرياضيات الحوامل من العقود التي تربطهن بالشركة، والتي عادة ما كانت تطبقها لفترة تمتد 12 شهرا.

ويأتي ذلك بعد أيام من انضمام نجمة ألعاب القوى الأميركية أليسون فيليكس إلى مجموعة منتقدي شركة “نايكي”، واتهامها بمعاقبة الرياضيات اللواتي يوقفن مسيرتهن موقتا بداعي الحمل.

وكتبت فيليكس، العداءة الوحيدة المتوجة بست ذهبيات أولمبية، في صحيفة “نيويورك تايمز” أن شركة نايكي عرضت تخفيض عقد رعايتها بشكل كبير منذ ابتعادها عن المضمار خلال حملها في 2018.

وتحدثت نجمة سباق 200 م البالغة 33 عاما بعد مزاعم مماثلة لمواطنتيها أليسيا مونتانو وكارا غوتشر في تحقيقات للصحيفة الأميركية الأسبوع الماضي. وكتبت العداءة الأربعاء أن مونتانو وغوتشر “أخبرتا قصصا ندرك صحتها نحن الرياضيات، لكننا نخشى للغاية الحديث عنها علنا: اذا أردنا الانجاب نخاطر بتخفيض عائدات رعاتنا خلال الحمل وبعده”.

تابعت “هذا أحد الامثلة في صناعة الرياضة حيث لا تزال القواعد تصنع غالبا لمصلحة الرجال ومن قبلهم”.

وقالت فيليكس التي وضعت مولودة في كانون الأول/ديسمر الماضي، إنها قررت تأسيس عائلة العام الماضي برغم قلقها بشأن المفاوضات المتعلقة بتجديد عقد رعايتها مع نايكي والذي انتهى في ختام 2017.

وأشارت فيليكس الى أن نايكي عرضت عليها عقدا أقل بسبعين في المئة من قيمته السابقة “إذا اعتقدوا أن هذه قيمتي الآن، أنا أتقبل ذلك”.

وعندما طالبت بضمانات لعدم تغريمها اذا حققت ارقاما أقل من مستوياتها الاعتيادية “في الأشهر المحيطة بالولادة”، اعترضت نايكي.

وأشارت فيليكس الباحثة عن مشاركة أولمبية خامسة في مسيرتها المظفرة، وذلك في دورة الألعاب الصيفية طوكيو 2020، الى أن التجربة سلطت الضوء على كيفية تعامل شركات التجهيزات مع الرياضيات. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق