أوروبا

ألمانيا تعتزم سحب أفراد من المقر الرئيسي لعملية صوفيا

ـ برلين ـ تعتزم ألمانيا سحب أفراد من المقر الرئيسي لعملية صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما والتي تهدف لمكافحة تهريب البشر ومنع تهريب الأسلحة، وذلك بعد سحب سفن بحرية من المهمة أمام السواحل الليبية.

وجاء في إخطار من البرلمان الألماني “بوندستاج” حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه ونشرته اليوم الأربعاء أن مساهمة ألمانيا في قيادة العملية سوف تتوقف بحلول 30 حزيران/يونيو الجاري، لافتا إلى أن المشاركة الألمانية سوف “تهدأ بذلك” في الوقت الحالي.

يذكر أن ألمانيا أعلنت أنها لن توفر أية سفن جديدة لعملية صوفيا حتى إشعار آخر، وذلك في كانون ثان/يناير الماضي في ظل نزاع لا يتم حله حول استقبال مهاجرين في دول أوروبية.

وجاء في إخطار لجنة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني حاليا أنه “في حالة استعادة الشروط اللازمة لتنفيذ تام للمهمة الأساسية للعملية”، ستفحص الحكومة الاتحادية مشاركة ألمانيا مجددا.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي قام بتدشين عملية “صوفيا” في عام 2015 من أجل الحد من الهجرة القادمة من ليبيا من خلال مكافحة جرائم تهريب البشر.

ومن شأن السفن والقوات الجوية المشاركة في العملية جمع معلومات عن الطرق التي يستخدمها مهربو البشر وأساليب عملهم من أجل تنفيذ هدف العملية.

ومن الناحية العملية نتج عن ذلك بصفة خاصة مهمة لإنقاذ لاجئين من قوارب غير صالحة للإبحار أو قوارب غارقة دون أن تتوصل دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حتى الآن بشأن توزيع هؤلاء الأشخاص. (د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق