السلايدر الرئيسيتحقيقات

صورة لنصب تذكاري للرئيس العراقي الرحل صدام حسين في الضفة الغربية تشعل مواقع التواصل الاجتماعي مجددا

سعيد سلامة

ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ تجدد الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر الأكاديمية والناشطة الكويتية شيخة الجاسم صورة نصب تذكاري للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في الضفة الغربية، وانضم إليها أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

والنصب التذكاري لصدام حسين في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية جرى إقامته في عام 2017، وكتبت الجاسم على موقع “تويتر” برفقة صورة النصب قائلة “إن صدام حسين غزا دولة جارة له، خان الأمانة، روع وسفك الدماء واغتصب ونهب ودمر، ثم حرق آبار النفط الكويتية قبل أن يفر مهزوما”.

وأضافت “بثت مشاهد محاكمته وإعدامه للعالم أجمع، ثم يزاح الستار عن نصب تذكاري له بالضفة الغربية!”، وتابعت بالقول ساخرة: “والنكتة تسميته سيد شهداء العصر”.

وعلق أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتغريدة على موقع “تويتر” قائلا إن “الفلسطينيين دعموا احتلال الكويت من قبل صدام ولم يكترثوا إطلاقا بالمعاناة التي عاشها الكويتيون نتيجة الاحتلال العراقي الغاشم. إقامة نصب تذكاري رسمي من قبل السلطة الفلسطينية لصدام حسين (بأموال كويتية؟) تكشف الحقيقة”.

ولاقت تغريدة الجاسم تفاعلا واسعا على “تويتر”، بين من دافع عن وجود النصب التذكاري، ومن رآه ترسيخا للاستبداد في نفوس العرب حتى إن غاب الطغاة.

وعلقت سعاد السوادي بتغريدة قائلة “هو أفضى إلى ما قدم كثير من الشعوب العربية أحبته وليس الفلسطينيين فقط لكن كفلسطينية أردنية كويتية المولد كنت أراه صاحب شعارات وخطابات كعبد الناصر لا ننكر جبروته وضربه بالحديد والنار لكل مخالفيه حتى مع أقربائه لكن كما سمعت انه كان كريماً مع الفلسطينيين على أرضه”.

وعلقت لينا “أنا فلسطينية وبعتذر منك عن الإساءة الي عملتها بعض الفصائل المحسوبة على فلسطين تحديدا فصائل البعث”، فيما كتب  عبدالله علي “اصبح الأقلية من الفلسطينيين هم أخوة لنا للأسف كل يوم يضاف خنجر فلسطيني في ضهورنا”.

وكتب عبدالله تغريدة قال فيها “احنا الشعب الكويتي نكرهه لأنه ضرنا ، اما الشعب الفلسطيني او اي شعب ثاني يحبونه يكرهونه كيفهم ما نقدر نخلي العالم تحب الي نحبه ونكره الي نكرهه ، عاد انتي عقلانية ما توقعت هالتغريده اعتقد هو كان اكثر شخص يدافع عن فلسطين ف اكيد يحبونه وله مكانه عندهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق