السلايدر الرئيسيتحقيقات

الاردن يوقف الاستيراد من سوريا… ويسعى لفتح اسواق الضفة الغربية امام بضائعه في مؤتمر البحرين

عبدالله الدعجة

ـ عمان ـ من عبدالله الدعجة ـ قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال اجتماعه مع شخصيات سياسية واعلامية اردنية على أن موقف بلاده حيال القضية الفلسطينية “لن يتغير قيد أنملة”.

وأشار عبد الله الثاني الى “ضرورة وجود الأردن في المؤتمرات الدولية حول القضية الفلسطينية، سواء كان مؤتمر البحرين أو غيره حتى نستمع ونبقى على معرفة ما يجري ولا نكون خارج الغرفة”.

وتابع عبد الله الثاني “إن الأردن صامد في وجه أي مخططات وسيبقى على موقفه، ولن يتخلى عن القدس”.

وقال العاهل الأردني ان الضغوطات على بلاده بخصوص صفقة القرن انخفضت، وانهم لا يتوقع جديدا حيال الموضوع خلال الصيف الحالي.

وتابع عبد الله الثاني ان “الأردن مستمر بالتنسيق مع الدول العربية والأجنبية لوضع حلول مقبولة للقضية الفلسطينية”.

وأضاف الملك الاردني خلال اللقاء الذي ضم شخصيات سياسية اردنية ووزراء سابقين واعلاميين أن “الشعب الأردني واع للقضايا السياسية في الأردن والمنطقة، ولن تمر عليه الشائعات التي تخرج كلما تعرض الأردن لضغوط”.

ويرى مراقبون ان الاردن سيطلب خلال مؤتمر البحرين من الادارة الامريكية فتح اسواق الضفة الغربية امام البضائع الاردنية، خاصة عقب قرار عمان بإيقاف التصدير لسوريا، وان عمان ترى في المؤتمر فرصة للاستفادة الاقتصادية في ظل ازمة اقتصادية خانقة تعصف بالأردن مع توقف الكثير من المساعدات خاصة من دول الخليج والسعودية تحديدا.

وكان وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري أعلن أن “الأردن أوقف الاستيراد من سوريا، رداً على قرار سوري مماثل بوقف استيراد البضائع والصناعات الأردنية”.

وأضاف الوزير في حديثه لصناعيين أردنيين قرب الحدود السورية، أمس الثلاثاء، أن الأردن حاول مع الجانب السوري السماح باستيراد الصناعات الأردنية، غير أنه لم يلق أي استجابة.

وأكد الحموري، أن “إلغاء الأردن لقرار وقف الاستيراد من سوريا مرتبط بموقف سوري مماثل يسمح بتدفق السلع الأردنية إلى الأسواق السورية”.

من جهة أخرى، عبر الوزير الأردني عن تفاؤله بنمو الاقتصاد الأردني، مشيراً إلى أن الصادرات الأردنية ارتفعت في الربع الأول من العام الجاري بـ 9.3 %..

ويُذكر أن الأردن وسوريا أعادا افتتاح الحدود بينهما قبل 8 أشهر، بعد إغلاقها 3 أعوام، بسبب سيطرة تنظيمات مسلحة على معبر نصيب جابر الحدودي.

وكانت الخارجية الامريكية قد اعلنت بأن كل من المغرب ومصر والاردن سيشاركون في المؤتمر في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة عمون الالكترونية عن الملك عبدالله الثاني في لقاء مع شخصيات محلية بأن بلاده تفضل ان تكون في الغرفة عندما تعقد مؤتمرات لها علاقة بالقضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق