السلايدر الرئيسيشرق أوسط
الصدر يطالب بإلغاء الاتفاقيات مع تركيا “التي تنال من سيادة العراق”… ويدعو محمد بن سلمان إلى إعادة بناء قبور “بقيع الغرقد”
هلكورد علي

ـ كردستان العراق ـ من هلكورد علي ـ استنكر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الخميس، ما أسماه “العمليات الإرهابية” التي تضرب تركيا، مطالبا الحكومة العراقية بإلغاء جميع الاتفاقيات المجحفة التي تنال من سيادة العراق وأمنه.
وقال الصدر، في تغريدة له على “تويتر”: “نستنكر وبشدة العمليات الإرهابية التي تطال الجارة تركيا”.
وتابع: “ونطالب الحكومة العراقية بحماية الحدود شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، وتأمينها لكي لا يكون العراق منطلقا للاعتداء على دول الجوار ولا العكس”.
كما أدان الصدر “القصف التركي على الأراضي العراقية وإن كان وفق الاتفاقيات”، مطالبا الحكومة بـ “إلغاء جميع الاتفاقيات المجحفة التي تنال من سيادة العراق وأمنه”.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) June 13, 2019
ودعا الحكومة التركية إلى “إنهاء ملف المعارضة بصورة سليمة ووفق حوار ممنهج”، محذرا من أن المنطقة في حالة غليان ولا داعي لتأجيجها بقصف الحدود أو أعمال تزعزع الأمن”.
من جهة اخرى كان الزعيم الشيعي العراقي دعا الثلاثاء الماضي المملكة العربية السعودية وخاصة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إعادة بناء قبور “بقيع الغرقد”، التي أثار هدم قبابها من قبل السلطات السعودية قبل عشرات السنوات باعتبارها “بدعة” غضب الشيعة.
وقال الصدر إن “الثامن من شوال هو ذكرى هدم قبور بقيع الغرقد في المملكة العربية السعودية، على يد شرذمة شاذة منحرفة تدّعي وصلاً بالإسلام زوراً وبهتاناً. ومر على ذلك العشرات من السنين، وكانت المملكة ترزح فيها تحت وطأة المتشددين قاطعي الرقاب وضاربي السياط”.
وأضاف: “أما في يومنا هذا، فإن المملكة تسعى بصورة فاعلة لتصحيح المسار ونبذ التشدد وتحاول نبذ الطائفية للخلاص من المتشددين أعلاه، مضافاً إلى انفتاحها على جيرانها وعلى الأديان والعقائد شتى”.
وتابع الصدر بالقول: “أجدد دعوتي إلى المملكة العربية السعودية، وإلى ولي العهد على وجه الخصوص، إلى إعادة بناء قبور بقيع الغرقد، ففي ذلك رضا الله وإنهاء للصراعات الطائفية التي ملأت المنطقة وازدادت بعد هدمها”.