واشنطن تضيف السعودية وكوبا إلى قائمة الاتجار بالبشر

ـ واشنطن ـ أضافت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، السعودية وكوبا إلى قائمتها بشأن أسوأ الدول في الاتجار بالبشر.

وجاء في تقرير للوزارة أن السعودية وكوبا “ربما تخضعان لقيود معينة فيما يتعلق بالمساعدات” حسب تقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويعتبر إدراج السعودية في تلك القائمة بمثابة توبيخ نادر للدولة الخليجية من جانب حليفتها الولايات المتحدة، على الرغم من أن وزير الخارجية مايك بومبو رفض الإشارة إلى السعوديين في خطاب ألقاه يوم الخميس.

وأشار التقرير إلى “انتهاكات ضد القوى العاملة الهائلة المهاجرة في المملكة العربية السعودية خاصة من جنوب وجنوب شرق آسيا وأفريقيا”.

وذكر التقرير أن “العمال المهاجرين في المملكة ما زالوا يشكلون أكبر مجموعة معرضة لخطر المتاجرين بالبشر ، ولا سيما الخادمات بالمنازل بسبب عزلهن داخل المساكن الخاصة وتعرضهن لإساءة من أرباب العمل”.

وانتقدت الحكومة الكوبية هذه الخطوة ووصفتها بأنها “غير أخلاقية وخادعة ومضللة”.

ورفض وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز هذه الخطوة ووصفها بأنها “أحادية الجانب” ، وقال عبر تويتر إن ذلك يعد خطوة أخرى “لتبرير المزيد من الإجراءات العدائية” ضد كوبا.

وأضاف: “تفتقر الولايات المتحدة إلى السلطة الأخلاقية لتقييم الدول الأخرى”.

وهناك 22 دولة ضمتها قائمة 2019 ، التي تم إصدارها في التقرير السنوي لوزارة الخارجية حول الاتجار بالبشر، بما في ذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا وجنوب السودان وسوريا. (د ب أ)