منوعات

اليقظة الذهنية تقوي القدرة على مواجهة الرفض الاجتماعي

– كونك إنسانا يعني أنك معرض للرفض ! لا يرد أصدقاؤنا على رسائلنا ويختفي من نواعدهم فجأة ويتم رفض أيضا طلبات التقدم لوظيفة. ويقول ديفيد إس شيستر، أستاذ مساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة فرجينيا كومنولث، إن مثل هذا الرفض مدمر للغاية لدرجة أنه إذا تكرر حدوثه يتم ربطه بنتائج صحية أكثر سوءا من تدخين السجائر أو البدانة.

ويضيف شيستر الحاصل على دكتوراه في علم النفس الاجتماعي على موقع “سيكولوجي توداي” أن اقتران الرفض بالصحة الهزيلة هو أمر محتمل بسبب حقيقة أن الرفض، وهو جرح اجتماعي، يقوم بتنشيط نفس مسارات الألم في مخ الإنسان كما في الإصابات البدنية.

ويستطرد أستاذ علم النفس المجتمعي قائلا “بسبب هذه التكلفة العميقة للرفض، فإن التدخل الذي يساعد الأشخاص على إدارة الألم الاجتماعي بشكل أفضل يعد مطلويا . ولحسن الحظ تلوح بشرى في الأفق، في شكل اليقظة الذهنية ،وهي عملية نفسية تتسم بالانتباه والوعي للتجربة الحالية للإنسان والتي تشمل أيضا نهجا لا يشمل الحكم على هذه المشاعر”.

ويضيف: “الأشخاص الذين يميلون لأن يكونوا يقظين ذهنيا في حياتهم اليومية، تكون استجاباتهم أفضل للرفض. فمثلا، قيام البعض بممارسة اليقظة الذهنية قلل استجاباتهم العدائية لموقف ما للرفض الاجتماعي. إلا أنه لايزال من غير المعروف كيف تستطيع اليقظة أن تؤثر إيجابيا على الاستجابة للرفض”.(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق