شرق أوسط

ترحيب فلسطيني بقرار سلطنة عُمان فتح سفارة في رام الله

ـ رام الله ـ رحبت مسؤولة فلسطينية رفيعة المستوى الأربعاء بقرار سلطنة عُمان افتتاح سفارة لها في رام الله شرط أن لا يكون لهذه الخطوة أي علاقة بالاعتراف بدولة إسرائيل.

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في مدينة رام الله “نرحب بالدول التي تعترف بدولة فلسطين وتفتح سفارات لها في فلسطين”.

واستدركت عشراوي قائلة “نتوقع أن تعمل هذه السفارة فقط للفلسطينيين في عدة مجالات وأن تكون العلاقة مباشرة بيننا”.

وأعلنت سلطنة عُمان الأربعاء عزمها افتتاح سفارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العُمانية.

وقالت الخارجية العُمانية في تغريدة على موقع تويتر “استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، قررت السلطنة فتح بعثة دبلوماسية جديدة لها لدى دولة فلسطين على مستوى سفارة”.

وشددت عشراوي “إذا كان لسلطنة عمان ارتباط أو علاقة بالاعتراف باسرائيل سوف يكون هذا مرفوضا بشكل تام”.

وقالت عشراوي “إن المبادرة العربية للسلام أعلنت وبشكل واضح جدا أن لا اعتراف ولا تطبيع مع إسرائيل حتى تنسحب من الأراضي الفلسطينية المحتلة “. من جهتها، رفضت وزارة الخارجية الفلسطينية التعليق على القرار العُماني الذي وفي حال تنفيذه فستكون السفارة العمانية أول سفارة لدولة خليجية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال مسؤول الدائرة الإعلامية في الوزارة طارق عيدة “لا نستطيع التعليق على هذا القرار في هذه المرحلة”.

وأشار عيدة إلى وجود 42 مكتباً تمثيلياً أجنبياً في الأراضي الفلسطينية، بينها مكاتب تمثيل دبلوماسية لأربع دول عربية هي مصر والأردن والمغرب وتونس.

ويوجد في الأراضي الفلسطينية سفارة واحدة تتبع لدولة الاكوادور وفق ما أفاد عيدة.

ويتزامن القرار العماني مع المؤتمر الاقتصادي الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة البحرينية المنامة لبحث الشق الاقتصادي من الخطة الأمريكية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويقاطع الفلسطينيون هذا المؤتمر، رافضين الحديث في الاقتصاد قبل السياسة.

وتطرقت عشراوي إلى المؤتمر قائلة “أخبرنا الدول العربية أن لا داعي للذهاب إلى مؤتمر المنامة من أجل مساعدات وخطط ومشاريع وبرامج دعم للشعب الفلسطيني وقلنا لهم تستطيعون مساعدتنا مباشرة إن أردتم”.

وبحسب عشراوي “إن الدعم العربي المباشر يمكن أن يساعد الفلسطينيين بعدة طرق لبناء اقتصاد قوي دون دفع ثمن سياسي”.

وأكدت “إذا كان لهذه المساعدات ثمن سياسي سيكون لذلك تداعيات وهذا مرفوض”. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق