السلايدر الرئيسيتحقيقات
رئيس “العسكري” السوداني يكشف ان قوش لعب دورًا اساسيًا في التغيير وغادر البلاد دون موافقة المجلس…واعتقالات قبل مليونية الغد… و”قوى التغيير” تحمل العسكر المسؤولية
حسين تاج السر
ـ الخرطوم ـ من حسين تاج السر ـ ﻛﺸﻒ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻋﻜﻒ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺑﺪﻯ ﺗﻔﺎﺅﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭ”ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ” ﻣﻊ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌي.
جاء ذلك فيما ﺃﻛـﺪﺕ “ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ” ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻷﻱ ﺇﺟـﺮﺍءﺍﺕ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺿﺪ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻏـﺪﺍً ﺍﻷﺣـﺪ، ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺭﻏﻢ ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻞ ﻳﻮﻣﻪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﺇﻧﻬﻢ ﺍﺑﺘﻜﺮﻭﺍ ﻁﺮﻕ ﻟﻺﺳﺘﺪﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
وﺃﺩﺍﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﺠﺮ اليوم، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻘﻠﺖ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺇﻗﺘﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ. ﻭﺣﻤّﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﻣﺲ، ﺍﻟﺴﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻳﺎﺳﻴﻦ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻈﻬﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﺗﻌﻨﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﻟﻦ ﻳﺜﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻪ ﺑﺎﻹﻧﻘﻼﺑﻲ.
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻁﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﺗﻨﺠﺰ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺛﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺇﻗﺘﺤﻤﺖ ﻗﻮﺓ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﺠﺮ ﺍﻷﻣﺲ، ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﻐﺮﺽﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ، ﻭﻛﺸﻔﺖ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﺃﻣﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ لصحيفة “الجريدة” السودانية ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺃﺭﺟـﺎء ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺭﻭّﻋﺖ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﺳﺮﺓ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﺍﻷﺑــﻮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﺎﺑﻴﻚ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻭﺻﻔﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺰﻋﺞ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ.
وكشف البرهان عن أن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، اقترح إشراك قوى سياسية أخرى بينها حزب المؤتمر الشعبي في هياكل الانتقال، وأكد أن “رئيس وزراء إثيوبيا اقترح ضم علي الحاج “مؤتمر شعبي- إخوان” أو غازي صلاح الدين “إسلامي وإخواني سابق” لمجلس السيادة.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑـﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺃﻣﺲ “ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻠﻐﺖ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺍﻟـﺘـﻲ ﻧﺒﻬﺘﻪ ﻟﻠﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺓ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻢ، ﻭﺇﻗﺘﺮﺣﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣـﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺑﺤﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺮﺷﺢ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﻟﻐﺎء ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺬﻟك”.
ﻭﺃﺿﺎﻑ “تﺤﻔﻆ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻣﺎ ﺩﻓﻌﻨﺎ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻌﺐ ﻓﻴﻪ ﺻﻼﺡ ﻗﻮﺵ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺩﻭﺭﺍً ﺃﺳﺎﺳﻴﺎً ﻟﻜﻨﻪ ﺇﺧﺘﺎﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺍﻵﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻨﺎ”.
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻘﺎءﺍﺕ ﺗﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻗـﺎﺩﺓ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻗﺘﻼﻉ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﻗﺎﻝ “ﻋﻘﺪﻧﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺎﻣﻊ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ”، ﻭﻋﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺗﺒﺎﻳﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ: “ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﻘﻼء ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺘﻬﻴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺑﺂﺭﺍﺋﻬﻢ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﻋﺪﻫﻢ”، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﻋﻠﻰ “ﺇﻋﻼء ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻮﻁﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ”، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻷﻧﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻮﻻء ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻻء ﻟﻠﻮﻁﻦ ﺩﺍﻋﻴﺎً ﻟﻠﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ”.
ﻭﺣﻮﻝ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻋﺪ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺑﺘﻤﻴﻠﻚ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻠﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﺒﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺷﻜﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺭﺣـﺐ ﺑﺄﻱ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻭﻁﻨﻴﺔ، ﻛﺎﺷﻔﺎً ﻋﻦ ﺍﺧﻄﺎﺭ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻗﻮﻯ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﺾ كولومبيا وان 4 ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻓـﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭ2 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻓﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ: “ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﺮﻁﺔ ﻣﺜﻞ ﺑﺠﺜﺎﻣﻴﻨﻬﻢ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ”، ﻭﺯﺍﺩ: “ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳﻴﻜﺸﻒ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻟﻔﺾ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﺟﺎﻫﺰﻭﻥ ﻷﻱ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺣﺎﻝ ﺛﺒﺎﺕ ﺿﻠﻮﻋﻨﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ”، ﻣﺸﺪﺩﺍً ﺑﺄﻥ ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺎءﺕ ﻟﺘﺒﺎﻁﺆﻩ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪ 41 ﻗﻀﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺻﻠﺔ ﺑﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻢ ﻳﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻘﺮﺍً ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺿﺎﺋﻘﺔ ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺋﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﻴﺪﻳﻮﻧﻴﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺃﻣﺘﺪﺡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺃﺭﺻﺪﺗﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ.
ﻭﻛﺸﻔﺖ “ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ” ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮٍ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ، ﺑﻄﻴﺒﺔ ﺑﺮﺱ ﺍﻣﺲ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﻓﺎء ﻟﺪﻣﺎء ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء، ﻭﺃﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻗﻮﻯ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺳﺘﺨﺎﻁﺐ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﺑﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ، ﻭﺻﺮّﺣﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻘﺪﻭﺍ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﻭﻋﻮﺩﻩ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﺾ ﺍﻹﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ.
ﻭﻧﻮﻫﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﻗـﻮﻯ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻅﺎﻫﺮﺓ ﺻﺤﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺓً ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﺼﺪﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭﺑﺎﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ، ﻭﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﺑﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ.
من جهة اخرى وسط إجراءات أمنية مشددة تمت إعادة النائب السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه ظهر الخميس إلي سجن كوبر بعد أن انتابته متاعب في القلب الاربعاء وأوصى طبيب السجن بضرورة إخضاعه إلى المزيد من الفحوصات الطبية.
وأكد الطبيب الاستشاري المتعاون مع سجن أم درمان – بحسب موقع السودان اليوم – بضرورة تركيب جهاز في القلب لمدة أربعة وعشرين ساعة يتم بعدها أخذ الصور اللازمة.
وكان بمرافقة النائب السابق اثنين من الأطباء وسط حراسة مشددة إلى مستشفى علياء بأم درمان ليمكث بها ليوم كامل أجريت خلاله الصور اللازمة مع بعض العلاجات المقررة، مما أدى إلى استقرار حالته الصحية.
ويتابع الاستشاري الحالة على أن يقوم بالاطمئنان عليه إلى حين اكتمال شفائه، وظل عدد من أفراد أسرته يتابعون الحالة الصحية بمستشفى علياء إلى حين إعادته إلى السجن الاتحادي بكوبر.