السلايدر الرئيسيشمال أفريقيا
“دينامو حراك الريف” المعتقل بالمغرب يرفض أي مبادرة لا تشرك معتقلي “الحراك”
لطيفة الدوكالي
ـ الرباط ـ من لطيفة الدوكالي ـ عقب رسالة القيادي في حراك الريف بالمغرب ناصر الزفزافي، التي انتقد فيها عدم إشراك المعتقلين على خلفية الحراك في أي مبادرة للتسوية، خرج “دينامو الحراك”، المعتقل نبيل أحمجيق، ليشاطر الزفزافي نفس الرأي.
قال نبيل أحمجيق معتقل حراك الريف إن أي مبادرة قائمة من أجل إطلاق سراح معتقلي الريف، إن لم تقصد مباشرة المعنيين بهذا الملف أي المعتقلين فإنها معطوبة.
ونقل محمد أحمجيق، أمس الجمعة، رسالة عن شقيقه نبيل، قال فيها إنه على ضوء المبادرات القائمة من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، فإن “أية مبادرة في هذا الاتجاه ما لم تقصد أولا وأخيرا المعتقلين المعنيين المباشرين بالملف والذي يمر أساسا عبر المطالبة بإطلاق سراحهم من أجل الإنصات لهم، وتعميق النقاش معهم لإبداء وجهات النظر بشأن رسم معالم حل متوافق عليه، لا تحمل من صفة المبادرة إلا الاسم معطوبة الوظيفة والأدوار وفاقدة للمصداقية”.
ولوح أحمجيق بتصدي المعتقلين على خلفية الحراك للمبادرات التي لا تشركهم، إذ قال إن “أي منحى يروم الاستغلال السياسي للملف، أو أي سعي وراء مكاسب فئوية ضيقة على حساب ضريبتنا النضالية من طرف أي كان وأن أي محاولة في هذا الشأن سنتصدى لها بكل حزم وقوة”.
وكان ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، قد تبرأ من مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تسوية ملف الريف، مؤكدا أن أي “مبادرة من دون نشطاء الحراك، سواء المفرج عنهم، أو الذين لايزالون معتقلين لا تمثله”.
ونقل أحمد الزفزافي رسالة ناصر، في تدوينة له، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحا أن ناصر يبلغ “الجماهير الشعبية”، بأن “أي مبادرة من دون معتقلي حراك الريف، القابعين في السجون، والمعتقلين المفرج عنهم، وعائلاتهم لا تمثلني، فكيف لمن كان جزءًا من المشكل أن يتحدث، اليوم عن الحل”، وزاد بنبرة قوية: “لا أريد رجال إطفاء”.