العالم
الفلبين: تعزيز الإجراءات الأمنية بالعاصمة عقب هجومين استهدفا معسكرا للجيش
ـ مانيلا ـ قال مسؤول اليوم السبت إن الشرطة الفلبينية عززت الإجراءات الأمنية في العاصمة مانيلا عقب هجومين انتحاريين استهدفا معسكرا للجيش في جنوب البلاد المضطرب.
وكان ثلاثة جنود لقوا حتفهم أمس الجمعة وأصيب 12 آخرون في هجومين بالقنابل على معسكر للجيش في مدينة “إندان” بإقليم “سولو”، التي تبعد حوالي ألف كيلومتر إلى الجنوب من مانيلا.
ويتردد أن مسلحين إسلاميين اثنين نفذا الهجوم وأنهما لقيا حتفهما.
وقال الميجور جنرال جويليرمو إليزر، مدير مكتب شرطة منطقة العاصمة الوطنية، إنه جرى وضع جميع وحدات الشرطة بالمدينة في حالة تأهب قصوى منذ مساء الجمعة.
وأوضح إليزر: “لم يتم الكشف عن تهديدات داخل منطقة العاصمة الوطنية ولكن تم وضع المنطقة بأسرها في حالة استنفار قصوى في أعقاب الهجوم الإرهابي.”
يشار إلى أن هجومي الأمس استهدفا مقر “فريق اللواء القتالي” الذي تم نشره مؤخرا في إقليم “سولو” للمساعدة في تحييد مسلحي جماعة “أبو سياف” الإسلامية المتشددة.
ولم يتوصل المحققون بعد إلى تحديد نوع المتفجرات التي استخدمت في الهجومين، ولم تستبعد السلطات أن تكون جماعة “أبو سياف” هي المسؤولة عنهما.
وجاء الهجومان في الوقت الذي تولى فيه قائد عسكري إقليمي جديد، وهو الميجور سيرليتو سوبيجانا، مهام منصبه في مدينة “زامبونجا” القريبة.
وقال سوبيجانا: “تواصل القوات البرية العمل من أجل تحديد ملابسات، وهوية منفذي الهجوم غير الإنساني.”
وأضاف: “سنكثف هجماتنا للقضاء على الجماعات الإرهابية التي تعبث بالاستقرار والتنمية في سولو، مع ضمان أن كل ما نقوم به يسير وفقا للقانون.”
ويعتقد أن جماعة “أبو سياف” مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، ويلقى عليها باللوم في بعض من أخطر الهجمات الإرهابية في الفلبين وأيضا في عمليات اختطاف شخصيات بارزة، وقتلها، أو طلب فدي. (د ب أ)