السلايدر الرئيسيمال و أعمال

الرياض تفتتح مطار “خليج نيوم” على البحر الاحمر… والخطوط السعودية تسير اولى رحلاتها اليه

عبدالله الدوسري

ـ الرياض ـ من عبدالله الدوسري ـ قالت وكالة الانباء السعودية “واس” اليوم الاحد ان الخطوط الجوية العربية السعودية اطلقت اليوم أولى رحلاتها إلى مطار خليج نيوم الواقع بمنطقة شرما على البحر الأحمر، والذي تم افتتاحه الأسبوع الماضي.

وبحسب “واس” يعد مطار نيوم واحداً من أحدث وأهم المطارات في منطقة الشرق الأوسط وأميزها جغرافياً، نظراً لوقوعه على حدود 3 دول، هي المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية.

ويهدف المطار إلى أن يكون داعماً لمشروع نيوم كوجهة سفر رئيسية في المملكة، حيث يُصنف مطاراً تجارياً.

وتتكون مساحة المطار الإجمالية من 3643 متراً مربعاً؛ فيما يبلغ طول المدرج 3757 متراً، ويتكون من 6 مواقف للطائرات، و4 كاونترات للجوازات.

وأوضح مساعد الرئيس التنفيذي للعمليات بالهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن أحمد البسام، أن “إنشاء مطار خليج نيوم يأتي تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وتماشياً مع رؤية الهيئة العامة للطيران المدني في بناء منظومة مطارات حديثة بخدمات عصرية ومتقدمة”.

وأشار إلى أن المطار يسهم في دعم مسيرة تنمية الاقتصاد الوطني، عبر خلق منصة لوجستية عصرية وعالمية للمنظمات والأفراد حول العالم، للاستيراد والتصدير، نظراً لموقعه المميز جغرافياً.

ويحتوي خليج نيوم، الذي يعد نافذة المشروع السعودي “مدينة المستقبل — نيوم” على العالم، على شواطئ نقية ومناخ معتدل، وبيئة استثمارية جاذبة يقودها صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكثر من 500 مليار دولار؛ إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين.

وتعد المنطقة مشروعاً صديقاً للبيئة، وسيتم توليد الطاقة من مصادر متجددة، وكذلك تحلية المياه بدون التخلص من أي مواد أو مخلفات ضارة بالبيئة البحرية، والتأكد كذلك من الحد من الانبعاثات الكربونية.

كما سيتم الحفاظ على الخصائص البيئة المتميزة للمنطقة، وحماية وتحسين النظام البيئي الفريد لها، وذلك عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية، للحفاظ على جمال المنطقة والحياة البحرية والبرية الفريدة، وكذلك المناطق التراثية التي سيتم حمايتها للأجيال القادمة.

ومشروع “نيوم”، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2017، عبارة عن مدينة ضخمة عابرة للحدود، تمتد داخل الأراضي الأردنية والمصرية، تقع في أقصى شمال غرب البلاد، على مساحة 26 ألف و500 كيلومتر تقريبا.

ويمتد المشروع لمسافة 460 كيلومترا على ساحل البحر الأحمر؛ ويهدف إلى تحويل السعودية لنموذج عالمي في مختلف جوانب الحياة، عبر التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية؛ ويخطط للانتهاء من المشروع في 2025.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق