السلايدر الرئيسيشرق أوسط
مصدر مطلع لـ””: سحب القوات الإمارتية من اليمن بسبب عدم جدية حزب الإصلاح وحرف الحرب عن مسارها
ـ عدن ـ خاص ـ أكد مصدر مطلع في عدن جنوب اليمن لـ”” صحة تقليص دولة الامارات قواتها العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن .
وقال المصدر ان احد اسباب تقليص القوات الإماراتية هو عدم مصداقية حزب الاصلاح “اخوان اليمن ” وإدارتهم المعركة وفق اجندة سياسية ليس لليمن وشعبها علاقة بها .
وأضاف انه في الوقت التي تخوض فيه قوات التحالف العربي معارك عنيفة في اكثر من جبهة لإستعادة الشرعية، وتقدم تضحيات جليلة في سبيل ذلك، نجد حزب الاصلاح يحرف الحرب عن مسارها ويفتح جبهات جانبية بمهاجمة دول التحالف العربي وإثارة الفوضى في المحافظات المحررة .
وحذر المصدر من خطورة استمرار حزب الاصلاح في سلوكه المعادي للتحالف، لأن ذلك يخدم المشروع الايراني في المنطقة ويعد خيانة لليمن وشعبها .
وأضاف المصدر ان دولة الإمارات كانت لها جهود كبيرة في تحرير اجزاء واسعة من اليمن من مليشيا الحوثي، وكذلك تأمين المحافظات المحررة وتطبيع الحياة فيها، من غير المعقول ان رجال اليمن وقوات التحالف يخوضون المعارك ضد الحوثيين وحزب الاخوان يطعن المقاومة والتحالف غير ابه باليمن وشعبه.
وضمن مسلسل انتهاكاتها لكل القوانين وحق المدنيين في الحروب، تواصل مليشيات الحوثي استهداف منازل المواطنين بصواريخ بعيدة المدى تطلقها على مدينة الضالع جنوب اليمن .
واستهدفت المليشيات الحوثية مدينة الضالع بصاروخ بعيد المدى، سقط بجانب منازل آهلة بالسكان في مدينة الضالع. وقال شهود عيان ان إرادة الله حالت دون سقوط الصاروخ على منازل المواطنين المدنيين الذين تفاجئوا بسقوط الصاروخ بجانب منازلهم واحدث رعباً لدى النساء والاطفال.
ولم يخلف الصاروخ الحوثي اي اضرار، فيما دعا مواطنين الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية الى إدانة الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين واطلاق الصواريخ عشوائياً على المنازل.
الجدير بالذكر ان مليشيات الحوثي تطلق صواريخها على المدنيين كلما تعرضت لخسائر وانتكاسات على ايدي رجال القوات الجنوبية بمحافظة الضالع جنوب اليمن الذين لقنوا المليشيات ومسلحيها دروساً قاسية منذ اعادة المليشيات الحوثية فتح جبهات الضالع لمحاولة غزو الضالع بتواطؤ من جهات تدعي صلتها بما تسمى الشرعية اليمنية.