العالم
الشرطة الكمبودية تحاول التعرف على جثة محروقة لفتاة حبلى
ـ بنوم بنه ـ تحاول السلطات الكمبودية التعرف على رفات فتاة حبلى، تم العثور على جثتها المحروقة عند موقع بناء في العاصمة بنوم بنه، وذلك بحسب ما قاله أحد المحققين ووسائل إعلام محلية.
وقال جيمس ماكابي، مدير العمليات في وحدة حماية الاطفال – وهي وحدة شرطية مدعومة من جانب صندوق الطفل الكمبودي غير الحكومي، إن تشريح الرفات “أكد أن الضحية كانت قد ماتت بالفعل قبل حرقها”.
وأوضح ماكابي أن اختبار الحامض النووي (دي إن إيه) لعينة دم من جثمان الضحية، أظهر أنها أنثى ويتراوح عمرها بين 12 و17 عاما.
ونقلت صحيفة “بنوم بنه بوست” عن شرطة بنوم بنه العسكرية القول إن الضحية، التي كانت حبلى في ثمانية أسابيع، تعرضت للخنق حتى الموت، وفقا لنتائج التشريح. وقد تفحمت الجثة “إلى درجة لا يمكن التعرف عليها” لتدمير الأدلة.
ونقل ماكابي عن شهود عيان قولهم للشرطة إنهم رأوا سيارة بالقرب من مكان العثور على جثة الفتاة، مساء السبت الماضي، وأنهم عندما مروا على الموقع في وقت لاحق، رأوا الرفات المحترقة.
ورفض ماكابي التعليق عندما سُئل عما إذا كانت السلطات قد حددت مشتبه بهم محتملين، أو عثرت على دافع، حيق قال إن التحقيقات ما زالت جارية. (د ب أ)