السلايدر الرئيسيتحقيقات
جو بايدن وزوجته كسبا 15 مليون دولار بعد مغادرته البيت الأبيض… ولا يحق لترامب منع معارضيه من متابعة حسابه على “تويتر”
سعيد سلامة
ـ لندن ـ من سعيد سلامة ـ أظهر التقرير الضريبي لنائب الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل أنهما جنيا أكثر من 15 مليون دولار في عامي 2017 و2018 أي بعد خروجه من البيت الأبيض، حسبما ذكرت قناة “الحرة” الامريكية.
الإقرار الضريبي الذي كشفت عنه حملة بايدن الانتخابية الثلاثاء بيّن أن إجمالي دخلهما في عام 2017 بلغ 11 مليون دولار و4.6 ملايين دولار في 2018.
وهو أكبر من أي دخل حصل عليه أي منافس ديمقراطي في السباق الحالي للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة العام المقبل.
الزوجان أعلنا أيضا في تقرير منفصل أن لديهما أصولا تتراوح قيمتها بين 2.2 وثمانية مليون دولار.
وكان بايدن قد أعلن عند انتهاء منصبه في يناير 2017 أنه يمتلك أصولا تتراوح قيمتها بين 303 آلاف دولار ومليون دولار.
وحسب شبكة “سي أن بي سي”، كان إجمالي دخل الزوجين هو 396 ألف دولار عام 2016.
وكسب الزوجان هذه الثروة من عوائد الخطابات التي ألقاها بايدن بعد خروجه من البيت الأبيض وحقوق نشر كتب.
من جهة اخرى أكدت محكمة استئناف أمس الثلاثاء أنه لا يحق للرئيس الامريكي دونالد ترامب منع معارضيه من متابعة حسابه على “تويتر” لمجرد أنهم لا يشاطرونه الرأي.
وثبت ثلاثة قضاة قرارا اتخذته العام الماضي قاضية فدرالية اعتبرت أن ترامب يمارس “تمييزا في الآراء” من خلال منع منتقديه من متابعته على حسابه الشخصي على تويتر.
وكانت القاضية اعتبرت أن التعبير عن الرأي على تغريدات الرئيس العديدة يندرج في إطار ممارسة حرية التعبير المضمونة بموجب المادة الأولى في الدستور.
وكانت وزارة العدل الأمريكية استأنفت القرار.
وفي قرارها الصادر الثلاثاء أكدت المحكمة أن دونالد ترامب جعل من حسابه على تويتر الذي يتابعه نحو 62 مليون شخص حيزا عاما مرتبطا بمهامه الرسمية.
وقال القضاة في حكمهم الذي جاء في 29 صفحة “لا يسمح التعديل الأول من الدستور لأي مسؤول حكومي يستخدم حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي، لأي سبب كان استبعاد أشخاص يعبرون عن آراء لا يوافق عليها هذا المسؤول في إطار حوار الكتروني مفتوح”.
ونشأ الملف من شكوى قدمتها هيئة “نايت انستيتيوت” للدفاع عن حرية التعبير تابعة لجامعة كولومبيا باسم سبعة أفراد منعهم ترامب من متابعة حسابه على “تويتر”.
وبين هؤلاء ممثل كوميدي من نيويورك وأستاذ في العلوم الاجتماعية من ميريلاند وشرطي من تكساس ومغنية من سياتل منعهم الحظر من قراءة التغريدات التي ينشرها ترامب يوميا ومن الرد عليها مباشرة.
وكانت الوزارة أكدت أن ترامب لم يكن يحظر مستخدمين من متابعة حسابه بوصفه رئيسا وهو تفسير رفضه القضاة.
وقال القضاة في قرارهم “نعتبر أن الأدلة التي تثبت أن الحساب رسمي دامغة”.
وأضافوا “نعتبر أيضا أنه متى اختار الرئيس أداة تواصل وفتحها أمام ملايين المستخدمين والمشاركين لا يمكنه استثناء اولئك الذين لا يشاطرونه الرأي بالتحديد”.